رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجالات خدمته ولقد شملت خدمته سداد الاعواز الروحية من كرازة وتعليم، وأيضًا سداد الاعواز الجسدية كإشباع الجموع وشفاء المرضى وإخراج الشياطين. أماكن خدمته: لم يتقيد بمكان معين أو ينتظر مجيء النفوس له بل كان هو الذي يذهب إليها: خدم في القرى «وكان يطوف القرى المحيطة» (مر1: 38؛ 6: 6)، ولك أن تتخيل أحوال القرى منذ ألفي عام. خدم في المدن «وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى ويعلم في مجامعها» (مت9: 35). خدم عند البحر (مر1: 16؛ 2: 13؛ 3: 7؛ 4: 1؛ 7: 31). خدم على الجبل (مر 3: 13)؛ مرقس 9 صعد إلى الجبل وتكلم موسى وإيليا عن خروجه؛ متى 5‚6‚7 (الموعظة على الجبل). خدم في البيوت (مر1) ذهب لبيت سمعان وشفى حماته من الحمى. ثم شفى السقماء والمجانين الذين اجتمعوا على الباب. وفى مرقس 2 دخل بيتًا وكان يخاطب الجموع بالكلمة وهناك شفى المفلوج. مرقس5 جاء لبيت يايرس وأقام ابنته. خدم في المجمع (مر1: 21): دخل مجمع كفرناحوم وصار يعلِّم وأخرج شيطانًا، مرقس3: 1 دخل المجمع وشفى ذا اليد اليابسة، مرقس6: 2 علَّم في مجمع ثم وضع يديه على مرضى قليلين وشفاهم. خدم في مواضع خلاء (مر6: 31) حيث تراكض الجموع الكثيرة فعلمهم وأشبع جوعهم. خدم في الأسواق (مر6: 56): حيث وضعوا المرضى في الأسواق وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه، وكل من لمسه شُفي. والآن ما هي مكفأة خدمته التاعبة التي ختمها بالصليب وبها مجَّد الله أباه تمامًا؟ الإجابة: «لذلك رفعه الله أيضًا، وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة.. ويعترف كل لسان أن يسوع هو رب لمجد الله الآب» (في2). هذا هو المسيح الذي ترك لنا مثالاًً لنتبع خطواته، وهذا حافز لنا أن نتعب لأجل الرب فنكون راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب (1كو15: 58). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنواع الجراد وأماكن وجوده |
النحل الجبلي وأماكن تواجده |
حيوانات لافقارية وأماكن عيشها |
أنواع الدببة وأماكن تواجدها |
أوقات وأوضاع وأماكن الصلاة |