|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من المرات الكثيرة التي ورد فيها اسم ”ابن الإنسان“ نستنتج الحقائق الآتية: أولاً: مجده الشخصي: «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذى هو في السماء» (يو3: 13). ثانيًا: اتضاعه: «للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه» (مت8: 20؛ لو9: 58). ويا له من اتضاع أن خالق الطيور، في زمن اتضاعه، كان أقل من الطيور التي خلقها، لأن الطيور كائنات لها أوكار أما خالق الطيور فلم يكن له مكان يُسند فيه رأسه. ثالثًا: سلطانه أن يغفر الخطايا: «ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانًا على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج: قُم احمل فراشك واذهب إلى بيتك» (مت9: 6؛ مر2: 10). واضح أن الرب كيهوه طبقًا لمزمور 103 يغفر الخطايا «الذى يغفر جميع ذنوبك» (مز103: 3)، لكن ها هو ابن الإنسان يغفر الخطايا، لأن ابن الإنسان هو نفسه يهوه. رابعًا: أنه رب السبت: «إذًا ابن الإنسان هو رب السبت أيضًا» (مر2: 28؛ مت12: 8). أي من حقه أن يقرِّر ما يُعمل وما لا يُعمل في يوم السبت. أي أن سيادته وسلطانه فوق كل وصية إلهية. خامسًا: المخلِّص: «لأن ابن الإنسان قد جاء ليطلب ويخلِّص ما قد هلك» (لو19: 10). وقد دُعي اسمه يسوع لأنه يخلِّص شعبه من خطاياهم. سادسًا: الخادم: «لأن ابن الإنسان أيضًا لم يأتِِ ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين» (مر10: 45). ويا له من خادم، وسيظل خادمًا إلى الأبد (لو12: 37). سابعًا: الزارع الزرع الجيد: «الزارع الزرع الجيد هو ابن الإنسان» (مت13: 27). ثامنًا: رأي الناس فيه: «جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فيقولون هوذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة. والحكمة تبررت من بنيها» (مت11: 29). تاسعًا: غرض الإيمان: «اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية، الذي يعطيكم ابن الإنسان، لأن هذا الله الآب قد ختمه (يو6: 27؛ 6: 53). عاشرًا: آلامه وموته: «وابتدأ يعلمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيرًا ويُرفَض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتَل» (مر8: 31). ولكي يموت كان لا بد أن يشترك معنا في اللحم والدم، لأنه كالابن الأزلي المعادل والمساوي للآب والروح القدس لا يموت وله وحده عدم الموت. لكن لكي يموت كان لا بد للكلمة الأزلي أن يصير جسدًا، فإن كان الإنسان قد سلب الله مجده فإن ابن الإنسان ردّ الذي لم يخطفه (مز69: 4). حادي عشر: قيامته: «وبينما هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلاً: لا تعلموا أحدًا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات» (مت17: 9). فكابن الإنسان الآب أقامه، لكن كالابن الأزلي أقام نفسه. ثاني عشر: جلوسه في الأعالي: «منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة» (لو22: 69). فكابن الإنسان أجلسه الآب عن يمينه، وكالابن الأزلي أجلس نفسه «بعدما صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا جلس (أي أجلس نفسه)» (عب1: 3). ثالث عشر: مجيئه مستعلَنًا بالمجد والقوة ليُقيم ملكوته على الأرض: «وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيًا في سحاب بقوة كثيرة ومجد» (مر13: 26). رابع عشر: سلطانه كالديان: «وأعطاه سلطانًا أن يدين أيضًا لأنه ابن الإنسان» (يو5: 27). |
|