![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "لسان الصدِّيق فضة مختارة، قلب الأشرار كشيءٍ زهيدٍ" [ع 20] غالبًا ما نطق به الإنسان يكشف عن شخصيته ويُعلن عمّا في قلبه. فالإنسان المختبر العربون السماوي تخرج كلماته كأنها سماوية، والذي يُقدر حياته الثمينة تخرج كلماته كالفضة. لسان الصدِّيق فضة مختارة لأنه يخرج ما في قلب البار من كنوز ثمينة، أما قلب الشر ففارغ، وكلماته بلا قيمة، تكشف عن عمل الشرير في النفس. * وصايا الرب وصايا نقية، ممحَّصة بالنار، مُجرَّبة على الأرض، مُصفَّاة سبع مرات (مز 12: 6). كما تُمحَّص الفضة هكذا يُختبر الإنسان البار، فيصير عُملة الله ويتقبل الصورة الملوكية. أو كما يقول سليمان الحكيم: "لسان الصدِّيق كالذهب الممحص بالنار"، مُلمِّحًا إلى أن التعليم المثبت والحكيم مقبول وممدوح، وهو ممحص بما فيه الكفاية على الأرض، بمعنى أنه تكون نفس الغنوصي (صاحب المعرفة الروحي) مقدسة في طرقٍ كثيرةٍ، عند انسحابها من النار الأرضية. القديس إكليمنضس السكندري |
|