منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 11:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,425

الخدمة والعبادة شيء واحد



الخدمة والعبادة شيء واحد، وإن تعدّدت صور الممارسات
لكن الجوهر واحد ووحيد. وهذا ما أفهمه من بعض الآيات:

1- «الله الذي أعبده (أو أخدمه) بروحي في انجيل ابنه» (رو1: 9).

2- «أطلب إليكم أن تقدِّموا أجسادكم ذبيحة... عبادتكم (أو خدمتكم) العقلية» (رو12: 1).

3- «كيف رجعتم إلى الله... لتعبدوا (أو تخدموا) الله الحي الحقيقي» (1تس1: 9).

4- «أشكر الله الذي أعبده (أو أخدمه) من أجدادي» (2تي1: 3).

وأساس هذا كله ما قاله شاول عندما قابله الرب في الطريق «ماذا تريد يا رب أن أفعل؟» (أع9: 6).

هيا بنا نتمشّى معًا في رحاب الكلمة لنرى شعب الرب في علاقتهم بالرب ومع بعضهم البعض.

قالت الشونمية في يومها: «إنما أنا ساكنة في وسط شعب شعبي» (2مل4: 13). يا للعز! «ورفع بلعام عينيه ورأى إسرائيل حالاًّ حسب أسباطه... فنطق بمثله وقال... ما أحسن خيامك يا يعقوب، مساكنك يا إسرائيل» (عد24: 2-5). فيا للجمال! وترنَّم بنو قورح «ما أحلى مساكنك يا رب الجنود... طوبى للساكنين في بيتك أبدًا يسبحونك... طوبى لأناس عزهم بك... يومًا في ديارك خير من ألف... اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار» (مز84). فيا للروعة!

في هذا الجو الجميل والترتيب الرائع والبديع لجماعة مدعوة خارجة، سائرة في برية وقفر مخوف، قاصدة وطنًا؛ نرى جمالاً وروعة وإبداعًا تخبرنا عنه الأصحاحات الأولى من سفر العدد: رايات مرفوعة، وحدود موضوعة، وأسباط حول مسكن الرب، مجموعة أجناد من كل ناحية، وفي الدائرة الداخلية سبط بأكمله يحل حول مسكن الرب؛ سبط لاوي المُفرَز للخدمة ممثَّلاً في كهنوت هارون وخدمة اللاويين، وسحابة المجد حالّة فوق المسكن ليلاً نهارًا، في الحَلّ والترحال. وما هذا كله من جلال وروعة ومجد وترتيب إلا لأن الرب يسكن في وسطهم (خر25: 8).

وفي هذا الجو الجميل نسمع صوت موسى يبارك سبط لاوي في ختام الرحلة «تميمك وأوريمك لرجلك الصديق... حفظوا كلامك وصانوا عهدك... يعلّمون يعقوب أحكامك وإسرائيل ناموسك، يضعون بخورًا في أنفك ومحرقات على مذبحك». شرف لا يُدانيه شرف، شرف خدمة الرب، خدمة المسكن والأقداس، وخدمة المحلة والأسباط.

في العهد القديم سبط مفرز للخدمة، أما في العهد الجديد، فيا للعجب، كل المؤمنين مفرزون ومقدَّسون. «ليسوا من العالم» (يو17: 16). «جنس مختار، كهنوت ملوكي، أُمّة مقدّسة، شعب اقتناء» (1بط2: 9).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في الخدمة إن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه
نادي على قليل الحيلة نادي على اللي وصل مابين حي وميت
الصليب قوة فى الخدمة والعبادة
نير الخدمة رحمة وسخرة بآن واحد
نادى النيابة الإدارية يرفض مشروع قانون الخدمة المدنية بشدة.. ويدعو لعمومية طارئة


الساعة الآن 07:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024