منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 10 - 2024, 11:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,959

هكذا وجد إبراهيم وبنوه حسب الروح فرحًا وبهجة في الطاعة للوصية




حكمته

"حَكِيمُ الْقَلْبِ يَقْبَلُ الْوَصَايَا،
وَغَبِيُّ الشَّفَتَيْنِ يُصْرَعُ" [ع 8]

إذ يمتلئ قلب المؤمن بالحكمة السماوية، حيث يسكن حكمة الله فيه، ينحني بكل كيانه أمامه، وتتهلل نفسه بالطاعة للوصية الإلهية، أما الجاهل فيظن في نفسه أنه حكيم، لا يريد أن ينصت إلى الصوت الإلهي، بل في عنادٍ يصمم على فكره الخاص.
إذ كان إبراهيم أب الآباء حكيمًا "لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدًا أن يأخذه ميراثًا، فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي" (عب 11: 8). هكذا وجد إبراهيم وبنوه حسب الروح فرحًا وبهجة في الطاعة للوصية.
الإنسان الحكيم بقلبه يحول معرفته إلى عمل، فيقبل الوصايا ويتممها، إذ يشتاق أن يسمع ويطيع في الرب. إنه يعطش إلى كلمة الرب كالأرض العطشى التي تشتاق إلى المياه لترويها وتحولها إلى فردوس. أما الغبي في كلماته، فيخرج كلمات فارغة لا تسنده بل تسبب له السقوط.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطاعة للوصية الإلهية
يُسرّ الله بتقدمات الطاعة للوصية الإلهية والتمسُّك بها
إبراهيم وروعة الطاعة
إبراهيم وبركات الطاعة
إبراهيم وفلسفة الطاعة


الساعة الآن 11:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024