منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 10 - 2024, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

طعام فريد  "ذبحت ذبحها"




طعام فريد

"ذبحت ذبحها" [2].
ماذا يقدم السيد المسيح في بيته إلا جسده المبذول، ذبيحة حب، يشتمها الآب رائحة رضا، ويقدمها لمؤمنيه مائدة فائقة سماوية.
* هذه المائدة هي عضد نفوسنا، رباط ذهننا، أساس رجائنا، خلاصنا ونورنا وحياتنا.
* عندما ترى المائدة معدة قدامك قُل لنفسك:
من أجل جسده لا أعود أكون ترابًا ورمادًا،
ولا أكون سجينًا بل حرًا!
من أجل هذا (الجسد) أترجى السماء، وأتقبل الخيرات السمائية، والحياة الخالدة، ونصيب الملائكة، والمناجاة مع المسيح!
سُمر هذا الجسد بالمسامير وجُلد، ولا يعود يقدر عليه الموت!
إنه الجسد الذي لُطخ بالدماء وطُعن،
ومنه خرج الينبوعان المخلصان للعالم: ينبوع الدم وينبوع الماء.
القديس يوحنا الذهبي الفم
إذ نتناول هذه الذبيحة الفريدة نشتهي أن نشارك مسيحنا حبه الذبيحي فنقدم ذبائح حب بلا انقطاع.


وكما يقول العلامة ترتليان: [تخرج هذه الذبيحة من كل القلب، وتتغذى على الإيمان، وتراعي الحق، تدخل في براءة ونقاوة، في عفة، تتزين بالحب. ويلزمنا أن نحرسها بعظمة الأعمال الصالحة، مقدمين مزامير وتسابيح على مذبح الله لننال كل الأشياء منه.]
نقدم مع الرسول بولس ذبيحة الألم اليومي فنترنم قائلين: "من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق.. كما هو مكتوب أننا من أجلك نُمات كل النهار. قد حُسبنا مثل غنمٍ للذبح" (رو25:8، 26). بصليب ربنا تُذبح الأنا فنقول: "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا" معتزين بأن المسيح الذبيح صار حيًا فينا.. فنقول: "بل المسيح يحيا فيَّ" (غلا 20:2).
نقدم ذبيحة الاتضاع أمام الله (مز16:51، 17)، ذبائح البرّ (مز5:4)، ذبيحة الجسد المضبوط بصليب الرب (رو1:12)، ذبيحة التسبيح (عب15:13).
* أنا نفسي أود أن أكون في عداد أبنائها لكي أُذبح بواسطتها. أود أن أّذبح لكي أكون ابنًا.
لكن هل هي قاتلة لأبنائها، أو مُعذبة لهم؟ فإني اسمع الله أيضًا في موضع آخر يقول: "احرقهم كالذهب في النار، وأُمحصهم كالفضة المصفَّاة". بالتأكيد إنه بآلام النار والعقوبات وباختبار الاستشهاد من أجل الإيمان.
يعرف الرسول أيضًا نوعًا من الذبح يصفه لنا: "الذي لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا معه كل شيء؟"
أنظر كيف تذبح الحكمة الإلهية حتى ما لها!
يُذبح الابن البكر الوحيد، الذي ليس فقط يحيا بل يهب حياة للآخرين. أقول: إنه السيد المسيح الذي يبذل ذاته من أجل معاصينا.
العلامة ترتليان
* العبارة: "ذُبحت حيواناتها" تُشير إلى الأنبياء والشهداء الذين قُتلوا في كل مدينة ودولة بواسطة غير المؤمنين من أجل الحق، ويصرخون قائلين: "من أجلك ذُبحنا كل النهار، حُسبنا كغنم نُساق للذبح".
القديس هيبوليتس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فريد الديب ساخرا من سيديهات النيابة في "قصور الرئاسة":انا عايز أسطوانة "أم كلثوم"
فريد الديب: أوباما طلب من"مبارك" ترك السلطة لـ"البرادعي" و"عنان"..
"مسعف" يتهم الإخوان برابعة العدوية بتعذيب "فريد شوقى" حتى الموت
جريمة بشعة جدا .. مقاول يقطع جثة زوجته بـ"صاروخ" بعد ذبحها وشوف دفنها فين ؟
"آسفين يا ريس" تجرى اتصالاً بـ"فريد الديب" للاطمئنان على "حسني مبارك"


الساعة الآن 04:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024