رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كنت عنده صانعُا (مدبرًا) " [30]. يؤكد أقنوم الحكمة الإلهي دوره في الخلقة. وكما يقول الإنجيلي يوحنا: "به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو3:1) ويقول الرسول بولس: "الذي به عمل العالمين" (عب2:1)؛ "فإنه فيه خُلق الكل ما في السماوات وما على الأرض، ما يُرَى وما لا يُرى سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين، الكل به وله قد خلق" (كو16:1). |
|