رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أيها الحمقى تعلموا ذكاءً ويا جُهّال تعلموا فهمًا" [5]. يوجه حديثه إلى البسطاء (الحمقى) pethaim الذين خدعتهم الكلمات المعسولة وإغراءات الخطية، فسقطوا في هوة الشر، كما يُحدِّث الجهال kesilim ، ويقصد بهم الأغبياء الذين في جهلهم صلّبوا الرقبة وفقدوا الإحساس. يفتح باب الرجاء أمام المخدوعين والجهال بقبولهم إياه حكمة وفهمًا! بركات النداء غاية نداء حكمة الله أنه إذ يجد لذته في بني البشر يودّ أن يقدم لهم ذاته فينالوا غنى وكرامة وحكمة ومعرفة ونجاحًا في كل جوانب الحياة، كما يقدم حبًا لا يتلقاه إلا من يتجاوب معه بالحب.. لذا يركز على وعده: "أحب الذين يحبونني". إذ أوضح سليمان أن الدعوة لم تتوقف قط وأنها عامة لجميع البشر، خاصة الذين خدعتهم الخطية وحطمهم الجهل |
|