منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 10:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,479

يســوع أعذب الأسماء وأحلاها






يســوع


أعذب الأسماء وأحلاها..
أعزها وأغلاها..
بل أطهرها وأنقاها..
اسم يسوع قد حلا
لمسمع المؤمن

يشفى جراح المُبتلى
والخوف يستأمن

يسوع!

اسم جليل وكريم، نطقه الأعمى فللوقت أبصر،
سمعه الأعرج فتشددت رجلاه وصار يمشى ويطفُر،
يسوع! رآه المجنون فخرج منه اللجئون وأدبر.

يسوع هو الصيغة العربية للاسم العبري ”يشوع“، ومعناه ”يهوه يخلص“.

فالطريق للخلاص
بيسوع لا سواه

تُب وآمن به تخلص
وتفوز بالنجاة

المسيــح

المسيح أي الممسوح للخدمة ولعمل الفداء، فهو الذي قال: «الرب مسحني لأبشِّر المساكين» (إش 61: 1؛ لو4: 18). دُعي شاول «مسيح الرب» (1صم24: 6)، ودُعي داود «مسيح الرب» (2صم 19: 21)، أما المسيح فدُعي «المسيح الرب» (لو 2: 11)؛ تميُّزًا وتفردًا بينه وبين كل المسحاء الآخرين.

ويسوع المسيح اسمٌ عظيمٌ يتكرر نحو مائة مرة في الكتاب المقدس،
ونرى في ”يسوع“ كمال شخصه وفى ”المسيح“ عظمة عمله.

لا اسم يحلو ذكره
كاسم يسوع المسيح

كرِّروه إنه
كشذا طيب يفيحْ

هُــوَ هُــوَ

الإنسان يزول.. ينسى.. يتغير.. يُعطي ويُغيِّر. لقد غيّر داود وعده لمفيبوشث- ابن المحبوب، وغيّر لابان الأجرة عشر مرات لابن أخته يعقوب، أما المسيح فلا يتغير؛ هو مُنذُ القِدَمِ.. منذ الأزل.. منذ أوائل الأرض.. قبل الغمر والينابيع.. قبل الجبال والتلال والبراري، وأول أعفار المسكونة (أم8: 22-26).

نعم يا سيدى.. أنت أنت، ليس المال وليس الجمال.. ليس المكان وليس الزمان.. ليس العمر وليس السنين.. فالكل وهمٌ وأنت الحقيقة.. أنت يا «حيّ في كل حين» (رو1: 18؛ 4: 9).

أمســـًا

بالأمس كان سيدي يجول.. الخير يصنع.. والشر يَرفع.. يشفى الجروح.. ويرد الروح.. يمسح الدموع.. ويشبع الجموع.. لقد كانت أيام تجسده أجمل الأيام، وهل ننسى وهو السيد صاحب السلطان والخالق الذي كل شيء به كان، كيف أخذ صورة عبدٍ وانحنى وغسل الأقدام؟.. فيا لها من أيام!

واليــــوم

من القيام والصعود وحتى اليوم، وما زال سيدي يحفظ العهود، ويتمم الوعود.. ينير العيون.. ويزيل الشجون..

أكثر من ألفى عام مرّت، وما زالت آثاره تقطر دسمًا.. وكلماته تنبض بالحياة.. تجلب العزاء وتمنح الرجاء.

وإلي الأبــد

ستظل يا سيدي عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا بل وأبا الأبدية (إش9: 6)
فالأبدية تستمد استمرارها النهائي منك، لأنك مصدر وجودها وعلة استمرارها، أنتَ الذي «من البدء أسست الأرض والسماوات هي عمل يديك. هي تبيد وأنتَ تبقى» (مز102).

مسيحي صخري لا يُزال
وغيره الكل رمال

وعودٌ ثابتة.. أمينةٌ.. بل وأكيدة.. كالوسادة التي تستريح عليها رؤوسنا المكدودة.

وقريبًا سنراه
ونرى أمجاده

ونظل للدهور
شاكرين فضله

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يســوع مـن فضــلك
المسيح يســوع صنع لنا فداءنا
انا واثق اوي في يســوع
فى حضنك يا يســوع
يســوع يصـلــى


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024