رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيفيَّة ممارسة الخدمات المستقبلية إن ”أورشليم السماوية“، التي سوف تنزل من السماء، ولن تصل إلى الأرض، ستكون هي مركز الحكم العتيد، وسيكون لها اتصال مباشر مع أورشليم الأرضية. ونستطيع أن نستنتج أننا في المدينة السماوية، وأمام عرش المسيح، سنُمارس خدمتنا الكهنوتية، ونظيرها تمامًا، كما نفهم من سفر حزقيال في أصحاحاته الأخيرة، ستُمارَس الخدمة الكهنوتية من الشعب الأرضي في أورشليم الأرضية. ويرى بعض الشراح الأفاضل، أمثال دينيت وهايكوب وغيرهما، أن المؤمنين سيخرجون من المدينة السماوية، بين الحين والآخر، لممارسة خدمتهم الملوكية، سواء في الأحكام أو خدمة الإنعاش، ثم يعودون من جديد إلى المدينة السماوية. وستستمر هذه الخدمات طوال فترة المُلك الألفي. بل ستكون هناك ثمة زيارات ما بين الكنيسة والأرض حتى في الحالة الأبدية، عندما يتم القول: «هوذا مسكن (خيمة) الله مع الناس» (رؤ21: 3). وعلى كلٍّ فنحن نعلم أن معرفتنا الآن قاصرة، كما أنَّ خدمتنا قاصرة، ولكن حينئذ سنعرف كما عُرفنا. وحينئذ فقط سنخدمه في ملء القوة، كما سنعرفه في ملء المعرفة، ونعلم مقاصده من نحونا تمام العلم، له كل المجد من الآن وإلى الأبد. |
|