خطة الله وقصده هو أن يقمع الخطيئة ويخلق لنفسه شعبا بارا مستقيما.
ستتم هذه الخطة و تكمل، وشوقنا لذلك اليوم عظيم،
حين تبطل الخطيئة، وشعب الله يصبح مثله يحيون معا في سماء
جديدة و أرض جديدة يسكن فيها الخير و البر، يا له من يوم
مترقب، منتظر، سيتم فيه قصد الله بشكل تام وكامل وإلى ذلك الحين
لا يزال الله يعمل في قلوب أولاده ونفوسهم، فيزيدهم تبريرا
ليصبحوا على شبهه وصورته وهو يدعوهم إلى حياة القداسة.