منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 11 - 2012, 09:08 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

البوق الأخير

هوذا سر أقوله لكم. لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير. في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير. فإنه سيبوَّق فيُقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير (1كو15: 51،52)

إن الرب ـ له كل المجد ـ الذي تكلم مرة بصوت النعمة عندما كان على هذه الأرض، وهو يتكلم الآن من السماء بنفس النعمة التي لم تتغير، سوف يأتي قريباً « بهتاف » لن يعرفه إلا خاصته، ولن يسمعه إلا أولئك الذين عرفوا قبلاً صوت الراعي (1تس4: 16). وفي لحظة في طرفة عين سيتغير الكل « وهكذا نكون كل حين مع الرب ». يا لها من نغمة حلوة ستصل إلى مسمع المؤمن المُتعب الذي سار بأمانة في طريقه المتواضع المعيَّن له من الرب. ربما يكون قد أسند رأسه على صدر سيده و « رقد ». وربما يكون موجوداً ضمن « الأحياء الباقين » وعندما يدوي صوت الرب « بهتاف » سيجده في حالة السهر منتظراً سيده، فيصل صوت الرب إلى أذنيه وإلى آذان كل المؤمنين ـ أحياء وراقدين، ويقودهم جميعاً إلى بيت أبيه في الأعالي.

إنه سيجمع ذرات تراب قديسيه بقوته الفائقة، ورغم كل شيء لا بد أن تُسلم للرب كل غنائمه، وحتى البحر لا بد أن يسلم للرب الذين له من الذين دُفنوا في أعماقه. وكما قام الرب له المجد تاركاً الأكفان في مكانها دون أن تتحرك، هكذا سيأمر بحسب شدة قوته، وبنفس السكون والصمت، أن يقوم « الأموات في المسيح » من قبورهم، فيتركوا القبور كما فعل هو « كباكورة الراقدين ». أما الأجناد الأحياء الباقون هنا على الأرض فسيسمعون صوته أيضاً، وحينئذ سيلبس هذا المائت عدم موت، وسينشد الجميع بهذه الترنيمة المُبهجة إجابة لصوت هتافه القوي « أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ » (1كو15). ومثل أخنوخ قديماً فإن هؤلاء المؤمنين لن يُوجدوا لأن الله سيكون قد أخذهم.

ما أبهج تلك اللحظات للذين للمسيح عند مجيئه، سواء أكانوا أحياء أم راقدين. لقد كانت قيامته له المجد برهاناً على كماله ومجده الشخصي، بينما ستكون قيامة المؤمنين الراقدين برهاناً على كمال عمله فوق الصليب، الذي على أساسه نقف مقبولين أمام الله في المحبوب، ويحق لنا في هذه الحالة أن نعزي بعضنا بعضاً بهذا الكلام.

ليت هذا الرجاء المبارك يكون حافزاً لنا لخدمة الرب الذي ننتظره ـ الخدمة الأمينة التي هدفها مجده على الدوام، وإذ نعلم كجنود المسيح « مخافة الرب » (أو رُعبه
» ننذر النفوس البعيدة ونحثها على التعرف به كالمخلص والفادي.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 - 11 - 2012, 11:45 AM
حمامة السلام حمامة السلام غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: alex
المشاركات: 7,223



ربنا يبارك فى خدمتك

الجميلة ويفرح قلبك دايما

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( 1كو 15: 51 ) هوذا سرٌ أقوله لكم: لا نرقد كلنا Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 20 - 02 - 2023 05:53 PM
إنها أمنا كلنا، وسيدتنا كلنا، وفخر جنسنا Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 07 - 12 - 2022 07:46 PM
لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 28 - 07 - 2022 01:37 PM
كلنا عايزين نتغير walaa farouk قسم تطوير الذات 4 03 - 08 - 2019 03:05 AM
كلنا معرضون للخطية، ولكننا نتميز عن غيرنا بالتوبة Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 11 - 05 - 2016 09:53 AM


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025