منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07 - 10 - 2024, 02:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

إذ نحب الحكمة الإلهية ننعم بالعقل أو التمييز الذي يحفظ المؤمن بكليته




"فالعقل (التمييز) يحفظك، والفهم ينصرك،
لإنقاذك من طريق الشرير ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب،
التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة" [11-13].
يُعلمنا سفر الأمثال أن أُناس الله يجب أن يكونوا حذرين من شخصين خطيرين: الرجل الشرير، والمرأة الغريبة الفاسدة.
أ. الإنسان الشرير، وهو يعطي القفا لله لا الوجه، يسير في طريقه بإرادته الذاتية، مستقلًا عن الله، شاعرًا أنه ليس في حاجة إليه.
ب. المرأة الزانية، وهي تقلب الموازين، فتحول الحب إلى شهوات، والجسد خليقة الله الصالحة إلى أداة للذة مؤقتة، والقلب المتسع إلى الأنانية! إنها تلبس قناع الحب والعاطفة والبشاشة مع شفتين تقطران عسلًا... وتخفي في أعماقها سمًا قاتلًا للنفس وسيفًا ذي حدين. إنها صيادة ماهرة للنفوس الحمقاء التي تحمل صورة البساطة.
نرى في الإنسان الشرير استقلالًا عن الله، وفي الزانية نرى إفسادًا للحياة التقوية الدينية. وكما يكشف لنا سفر الرؤيا عن مملكة ضد المسيح في أواخر الدهور أنها ستحمل هاتين السمتين، لذا يدعوها "بابل العظيمة أم الزواني".
متى دخلت الحكمة إلى قلوبنا، وصارت موضوع لذتنا، لا ننخدع سريعًا، بل نصير حذرين، قادرين على تجنب الصحبة الشريرة وعدم مشاركتهم في سلوكهم الشرير. بمعنى آخر تقودنا الحكمة بعيدًا عن طريق الأشرار وتحفظنا من عالمهم وإغراءاتهم.
إذ تملك الحكمة على القلب وتسيطر على العقل تحفظهما ضد كل فسادٍ داخلي أو خارجي. تسحب عنا كل رغبة أو ميل نحو طريق الظلمة، إذ ندرك أن هذا الطريق غير مريح ولا آمن.
سبق فرأينا في الأصحاح الأول كيف يجد الأشرار لذتهم في ارتكابهم الخطية كما في إغراء الآخرين على ارتكابها. أما دور الحكمة فهو تقديس القلب والعقل والحواس، فتحفظ المؤمن من الشهوات الجسدية والإغراءات الزمنية، فيتجاوب الجسد والنفس معًا مع عمل روح الله القدوس.
إذ نحب الحكمة الإلهية ننعم بالعقل أو التمييز الذي يحفظ المؤمن بكليته، ويجعله قادرًا على أخذ قرارات حكيمة تنقذه من حبائل الأشرار. هكذا يتمتع المؤمن بحياة مصونة من كل جوانبها، هاربًا من الفساد الذي في العالم خلال الشهوة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التمييز بين حكمة الله الخالق، وبين الحكمة كعطية إلهية Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 29 - 12 - 2023 12:38 PM
يسوع صار فينا، وهكذا نحن ننعم بشركة الطَّبيعة الإلهية Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 23 - 05 - 2023 12:23 PM
هنا التمييز (بين الحكمة والفهم)، إذ يلزم أن نفهم أن الحكمة تخص التأمل Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 06 - 04 - 2023 02:53 PM
المؤمن الحكيم هو الذي له حواس مُدربة على التمييز بين الخير والشر Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 06 - 03 - 2023 05:21 PM
أعمال الحكمة الإلهية العظيمة وبين أعمال الحكمة الإلهية الخفية العظيمة Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 05 - 03 - 2023 01:11 PM


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025