ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سليمان الحكيم كان سليمان فيلسوفًا، رجل علم له قدرته العلمية، ومهندسًا قام بإنشاء الهيكل، كما كان ملكًا. وهو أول واضع لسفر في الكتاب المقدس يُذكر اسمه على رأس السفر. يرى البعض أنه إن أخذنا في الاعتبار أن سليمان جلس على العرش سنة 970 ق.م. فيكون قد ملك من 440 إلى 400 عامًا قبل كورش ملك فارس. وفي أيام كورش ظهر السبعة رجال الحكماء الفلاسفة اليونانيين مثل سقراط وأفلاطون وأرسطو. ولما كان سليمان قد عاش عدة قرون قبل ظهور كل هؤلاء الكُتَّاب غير الموحى إليهم، فواضح أن سليمان لم يقتبس شيئًا منهم، ولا اقتنى شيئًا من العالم الوثني الأممي. إن كان سليمان قد بنى الهيكل إلا أنه لم يكن أحد الكهنة الحافظين للناموس أو للعبادة، ولم يكن واحدًا من الأنبياء، لكنه كان مهتمًا بإعلان إرادة الله، مفسرًا الأحداث المعاصرة له ومتنبئًا عن مجيء المسيا. كان اهتمام الكهنة والأنبياء دينيًا، أما اهتمام سليمان فهو التمتع بالحكمة والكرازة بها، فكان ضمن جماعة الحكماء، مؤمنًا بأن الحكمة تسند المؤمن ليحيا إنسانًا ملتزمًا، وناجحًا، وعاملًا في المجتمع بكل أبعاده، وسعيدًا، ومتدينًا. لم يكن يوجد أحد من الأنبياء قادرًا على كتابة سفر الأمثال مثله، فقد كانت شهوة قلبه وطلبته الوحيدة لدى الله أن يتمتع بالحكمة. وكان يشتهي أن يتمتع كل المؤمنين، بل كل البشر، بالحكمة السماوية. ومما ساعده على كتابة هذا السفر أنه حمل خبرات كثيرة منها: بلغ أوج الغنى والعظمة والكرامة مع السلطة. ترك لنفسه العنان للشهوات الجسدية إلى حين، فصارت له خبرة مرة في الخطية والشر. |
|