منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2024, 04:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,219

قبولهم ضد المسيح




قبولهم ضد المسيح:

15 فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «خُذْ لِنَفْسِكَ بَعْدُ أَدَوَاتِ رَاعٍ أَحْمَقَ، 16 لأَنِّي هأَنَذَا مُقِيمٌ رَاعِيًا فِي الأَرْضِ لاَ يَفْتَقِدُ الْمُنْقَطِعِينَ، وَلاَ يَطْلُبُ الْمُنْسَاقَ، وَلاَ يَجْبُرُ الْمُنْكَسِرَ، وَلاَ يُرَبِّي الْقَائِمَ. وَلكِنْ يَأْكُلُ لَحْمَ السِّمَانِ وَيَنْزِعُ أَظْلاَفَهَا». 17 وَيْلٌ لِلرَّاعِي الْبَاطِلِ التَّارِكِ الْغَنَمِ! اَلسَّيْفُ عَلَى ذِرَاعِهِ وَعَلَى عَيْنِهِ الْيُمْنَى. ذِرَاعُهُ تَيْبَسُ يَبْسًا، وَعَيْنُهُ الْيُمْنَى تَكِلُّ كُلُولًا!

إذ رفضوا السيد المسيح الراعي الصالح حُرموا من النعمة الإلهية والوحدة معًا في الرب بقصف العصوين وقبلوا الرعاية الزائفة التي لضد المسيح، إذ يقول: "خُذْ لِنَفْسِكَ بَعْدُ أَدَوَاتِ رَاعٍ أَحْمَقَ، لأَنِّي هأَنَذَا مُقِيمٌ رَاعِيًا فِي الأَرْضِ لاَ يَفْتَقِدُ الْمُنْقَطِعِينَ، وَلاَ يَطْلُبُ الْمُنْسَاقَ، وَلاَ يَجْبُرُ الْمُنْكَسِرَ، وَلاَ يُرَبِّي الْقَائِمَ. وَلكِنْ يَأْكُلُ لَحْمَ السِّمَانِ وَيَنْزِعُ أَظْلاَفَهَا" [16].
يعلق القديس ديديموس الضرير على هذه العبارة، قائلًا: [الله الذي يتركهم في خزيهم أقام لهم راعٍ أحمق بلا خبرة في الرعاية، يهلك الذين اختاروه لهم راعيًا. لا يهتم بالضال الذي صار وحده بعيدًا عن القطيع ليرده، الذي انفصل بضلاله. إنه لا يحافظ على شيء، ولا يبحث عن الذين تشتتوا، ولا يعتني بالمجروحين ولا يقود الأصحاء. غايته شريرة وليست للخير، يجري وراء منفعته الخاصة وطمعه فيلتهم اللحم وينزع أظلاف الذين تحت رعايته. إنه ليس كالرعاة الذين يهبهم الله، قائلًا: "وأعطيكم رعاة حسب قلبي يرعونكم بالمعرفة والفهم" (أر 3: 15). فإنه هل يمكن أن يكونوا إلاَّ رعاة صالحين من كأن رأسهم ذاك الذي يُعطي حياته للخراف بكونه الراعي الصالح (يو 10: 15)...؟ فقد قيل "متى أُظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يُبلى" (1 بط 5: 4). الذين يرعون الخراف هكذا لا يتسلطون على من هم من نصيبهم (1 بط 5: 3)، أما الذين يأكلون لحم الخراف فيطلبون لذتهم الخاصة ظانين أنهم يجدون المجد في خزي أعمالهم. يأكلون بلا تمييز فتكون آلهتهم بطونهم (في 3: 19) ويكونوا عبيدًا لها لا عبيد للمسيح يسوع. عن هؤلاء يكتب الرسول: "لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم" (رو 16: 18)].
ماذا يعني بنزع الأظافر؟ الرعاة الصالحون يحفظون "وحدانية الروح برباط السلام" (أف 4: 3)، أما الأشرار فينزعون عن الرعية أظافرها كما تنزع عن الأصابع، أي يفقدونها وحدتها.
هذا هو ثمر شر الشعب، يتركه الرب لراع أحمق يبدده كما يبدد نفسه، إذ يقول "ويل للراعي الباطل التارك الغنم، السيف على ذراعه وعلى عينه اليمني، ذراعه تيبس يبسًا وعينه اليمني تكل كلولًا" [17].
وكما يقول القديس ديديموس الضرير عن هذا السيف الذي يحطم ذراع الراعي الأحمق وعينه اليمني: [كلمة الله تهدد خاصة الرعاة غير الصالحين... فيقول الرب في إشعياء "إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ" (إش 1: 19-20)، كما يتحدث في إرميا عن السيف المنتقم: إن "يَدِي عَلَى سُكَّانِ الأَرْضِ" (أر 6: 12) كي يهلكوا... السيف المنتقم على ذراع (الراعي الأحمق) وعينه، أي يمس حاستي العمل والتأمل، فتيبس ذراعه إذ يصير عضوًا ميتًا، كما تُصاب عينه اليمني بالعمى...].
يرى القديس ديديموس في هذه النبوة عن ضد المسيح الذي له ذراع قوي خلال الآيات التي يصنعها (2 تس 2: 9)، وأما عينه اليمني فتُشير إلى خداعاته الفكرية إذ يدَّعي المعرفة الكاملة مع أنه كاذب (1 تي 6: 20) وقد حمل عليم الساحر رمزًا له، فكان يخدع بأعماله السحرية وأكاذبيه، فأبطلت أعماله وأصيب بالعمى فلا يبصر الشمس (أع 13: 10).



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سرور الله بالناس على اعتبار قبولهم في المُخلِّص المولود
أعشق الإله الذي يصحبني رحلة قبولهم
حب الناس و قبولهم رزق
عدد الطلاب التي يتم قبولهم بكليات القمة لعام 2014
وكثيرون -في المقابل- قرر الدير قبولهم فلم يأتوا


الساعة الآن 04:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024