رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++ حياتنا ومستفبلنا ومصيرنا فى يد اللة وحدة علينا ان نثق بان اللة ، لا يمكن ان يدع حياتنا ومستقبلنا فى يد شخص اخر ، او قوى خفية اخرى ، مهما كان هذا الاخر او تلك القوى ، ولكنة (لة المجد) يستثمر ويحرك كل القوى البشرية والمادية فى سبيل تحقيق مشيئتة الصالحة لنا . ++ان قلق الشباب يتلخص وينحصر فى نقطتين: 1) ازمة شكر 2) ازمة ثقة 1) ازمة شكر على الوضع الراهن ، اما مستوى مادى دون الذى يرغبون فية، اومستوى اجتماعى يتحرقون الى تعديلة.. 2) ازمة ثقة فى قدر اللة على تبديل الوضع الراهن، او على الاقل قبولنا لة (ان يجعلة مناسبا لنا). + ان اللة الذى وضعت ثقتك فية ، وسلمت لة قيادة سفينتك فى براءة الطفولة الحلوة ، سيجعل اعدائك يحاربونك ولا يقدرون عليك . واللة قادر ان يعطيك نعمة فى اعين الاخرين ، اى ان يعطيك اللة نعمة فى اعين رؤسائك بل واعدائك ايضا ، ويحول قلوبهم من نحوك دون سبب واضح ( بالنسبة لهم) + ارجوك لا تعتمد على حكمتك وحدها ..فكم من مرة اعتمدت فيها على حكمتك وحدها؟.. فجاءت النتائج مخيبة للامال . فكم من مرة اتخذت فيها قراراتك بمعزل عن اللة ، فعدت من الغنيمة بالفشل؟ ++++ التسليم هو ان تكون محمولا على مشيئة اللة وان تثق فية ، مثل الطفل البرىء..بين يدى امة ، لايبالى المخاطر ، ولا يحتسب لاى طارىء ،غير هياب لاى قوى فيكفية انة مع امة ، فلة من ذلك شعور عميق بالسلام ، فكل المخاطر والشرور ، لن ترقى الية ، ان مواجهتها ودفعها عنة ، هو عمل امة وحدها. + لابد وان يكون لدينا ايمان ، فالايمان لا يتمم عملة فى دائرة الممكن ،وانما من حيث تنتهى حكمة الانسان وحيلتة وقوتة:يبدا الايمان عملة اى ان الايمان يبدا من حيث تنتهى الممكنات ، ويعجز العيان والحس ((( الايمان يهزأ بالصعوبات)))!!! +++ واخيرا وان سلمت حياتك وامورك للة ، فيجب ان تسلمها بلا قيد او شرط ، فلايليق بك ان تحدد للرب الطريقة التى يحل بها مشكلتك ، ولكن اترك لة الامر كلة ، سلم لة طريقك واتركة يضع الحل الذى يراة مناسبا . +++ والذى تعلم كيف يحيا حياة التسليم هو شخص سعيد ، فالسعادة هى رد الفعل الناتج عن التسليم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وحدة الرسل في الإعلان مع الآب والابن |
الاحد الرابع: اللة نور حياتنا |
الاحد الثالث :اللة ماء حياتنا |
الاحد الثانى :اللة خبز حياتنا |
كل الاشائ الجميلة انتظرها من اللة وحدة |