رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الرب يحفظ خروجك ودخولك" النفس في تطلعها للرب لتجد عونها منه، تستطيع أن تُعوّل على عنايته التي لا تفشل في كل ظروفنا. فالخروج والدخول يتحدثان عن الظروف المتغيرة التي تصف العالم المتعب. فقد أمكن للرب أن يقول لتلاميذه: "تعالوا أنتم منفردين إلى موضع خلاء واستريحوا قليلاً لأن القادمين والذاهبين كانوا كثيرين. ولم تتيسر لهم فرصة للأكل" (مرقس6: 31). ففي عواطفه التي تتجه نحونا بالعناية، فإن الرب يعطينا وقتاً للراحة "بعيداً" عن مشاغل العالم. ونحن هنا يعطينا استراحة قليلة- وهذا معناه أننا نعاود التحرك. لأن الراحة الأبدية يلزمنا أن نتطلع إليها. "بقيت راحة لشعب الله". "ولا يعود يخرج إلى خارج" (عبرانيين4: 9، رؤيا3: 12). ففي العالم المزدحم بمشاغل الحياة وسط مطالب واحتياجات متنوعة، فإن من يتطلع إلى الرب ليجد عونه يمكنه أن يعتمد عليه لكي يحفظه في كل الظروف. وحيثما يقودني فلا ألتفت إلى الوراء ولأن راعيَّ بجانبي فلا يعوزني شيء فحكمته دائماً تيقظني ووجهه لا يخفت عني إنه يعرف الطريق التي يتخذها فسأسير معه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذا أسلمت النفس ذاتها للرب بكل قوتها |
في الخدمة أهمية خلاص النفس، أنه سبب فرح للرب |
ومن أهمية خلاص النفس، أنه سبب فرح للرب. |
إذا سلمت النفس ذاتها للرب بطل قوَّتها |
ان سلمت النفس ذاتها للرب يسوع |