ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم الرب يوم توبة عظيمة: "ولكن الآن يقول الرب ارجعوا إلىً بكُل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح. ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم بطئ الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر. لعلًه يرجع ويندم فيُبقى وراءه بركة تقدمة وسكيبًا للرب إلهكم. اضربوا بالبوق في صهيون قدٍسوا صومًا نادوا باعتكاف. اجمعوا الشعب قدٍسوا الجماعة احشدوا الشيوخ اجمعوا الأطفال وراضعي الثدي ليخرُج العريس مِن مخدعه والعروس مِن حجلتها. ليبكِ الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا أشفق يا رب على شعبك ولا تُسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الأمم مثلًا. لماذا يقولون بين الشعوب أين إلههم" (يؤ2: 12- 17). يُكمل النبي ويُكرٍر: ** نوح الكهنة وخُدام المذبح: بكاء الكهنة بين الرواق والمذبح، فهذا المكان هو مكان تقديم الذبائح، أي بدلًا مِن تقديم ذبائح دموية -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى- الرب يطلب تقديم ذبائح روحية مِن صوم واعتكاف وبكاء، وهذا المكان أيضًا هو الذي قُتل فيه زكريا الكاهن والد يوحنا المعمدان. وبكاء الكهنة في هذا المكان يشبه المطانيات metanoia التي يعملها الكاهن في الصوم الكبير، إذ يترك المذبح ويُغلق الستر ويعمل المطانيات في خورس الشمامسة. ** "لكن الآن يقول الرب": الرب رحوم جدًا، فبعد أن ذكر الويلات التي سوف يجلبها على الشعب بسبب خطيته، فإنه يُناديهم ويتمنى رجوعهم إليه، وهو مُستعد لأن يلغى كُل هذه الويلات، كما حدث مع أهل نينوى حينما تابوا بمناداة يونان النبي. ** "أدخلوا بيتوا.... البسوا المسوح": أي قضاء أوقات طويلة في الكنيسة مع الصلاة والتذلل. ** "نادوا باعتكاف": فالصوم يكون مصحوب بالامتناع عنْ الملذات الأرضية والاهتمامات الأخرى. ** "ليخرج العريس منْ مخدعه والعروس منْ حجلتها": أي أنْ العلاقات الزوجية في الصوم غير موجودة. ** "لعله يرجع ويندم ويُبقى وراءه بركة": كُل الصفات التي جاءت عنْ الرب، بكونه رحوم ورؤوف وبطئ الغضب هي صفات حقيقية وثابتة لا شك فيها. ولكن كُل هذا شيء وكون الرب يرفع العقاب الزمني شيء آخر، مثلما سمح بموت ابن داود مِن أبيجايل امرأة أوريا الحثي، بالرغم مِن أن داود قدًم صوم وصلاة لمدة أسبوع مِن أجل ابنه (2صم12: 15- 23). وكما يقول بولس الرسول: "لأننا لو كُنا حكمنا على أنفسنا لما حُكم علينا. ولكن إذ قد حُكم علينا نؤدب مِنْ الرب لكي لا نُدان مع العالم" (1كو11: 31). |
|