يقدم لنا القديس ديديموس الضرير
مفاهيم روحية للأرملة واليتيم والغريب والفقير، فالأرملة الممتدحة هي التي فقدت رجلها الشرير الذي هو الشيطان، لتطلب عريسها الحق ربنا يسوع، واليتيم الصالح هو الذي فقد أباه الذي أنجبه في الخطية إذ يسمع الصوت "إنسيّ شعبك وبيت أبيكِ" (مز 45: 10)، ليكون له الرب نفسه أبًا يقوده إلى الأعالي. فقد قيل عن الله: "يعضد اليتيم والأرملة" (مز 146: 9)، "أبو اليتامى وقاضي الأرامل" (مز 68: 5). إنه يهتم أيضًا بالغريب الذي ترك "عبادة الأصنام" موطنه القديم لينطلق نحو أورشليم العليا، كما يهتم بالفقير الذي ترك كل شيء وحسبه نفاية ليربح المسيح.