![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل هناك أي كتب مقدسة محددة عن مصير ابني هارون أجل، يزودنا الكتاب المقدس بتفاصيل صريحة عن مصير ابني هارون، ولا سيما ناداب وأبيهو، البكر. يمكن تتبع قصة النهاية المأساوية التي حلت بهما إلى فقرة محددة: سفر اللاويين 10: 1-2. كان هلاكهما سريعًا وجسيمًا، نتيجة انحرافهما عن طرق الله المكرسة. ونجد في هذه الرواية المقنعة والمحزنة في الوقت نفسه أن "نْدَابُ وَأَبْيَاهُ ابْنَا هَارُونَ أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِبْخَرَةً وَوَضَعَ فِيهَا نَاراً وَوَضَعَا عَلَيْهَا بَخُوراً وَقَدَّمَا نَاراً غَيْرَ مَأْذُونٍ بِهَا أَمَامَ الرَّبِّ لَمْ يَأْمُرْهُمَا. فَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ وَأَكَلَتْهُمَا وَمَاتَا أَمَامَ الرَّبِّ". لقد ورد ذكر نداب وأبيهو في الكتب المقدسة في الآيات اللاحقة، ومعظمها في سياق موتهما المخزي. إن تحذيرات موسى لهارون وبقية الأبناء حول ضرورة ضبط النفس في الحزن، كما هو مذكور في لاويين ١٠: ٦، تقف كتذكير رسمي بمصيرهم: "لا تجعلوا شعركم غير مهذب ولا تمزقوا ثيابكم وإلا تموتون ويغضب الرب على الجماعة كلها. ولكن ليحزن أقاربك، بيت إسرائيل كله، على الحرق الذي أوقده الرب". كما استُخدمت حادثتهم هذه كدرس مميز لجماعة بني إسرائيل فيما يتعلق بقداسة العبادة الإلهية، كما أعلنها موسى في سفر اللاويين 10: 3: "هذا ما قال الرب: "بَيْنَ الْمُقَرَّبِينَ مِنِّي أَتَقَدَّسُ، وَقُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ أَتَمَجَّدُ". |
![]() |
|