منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 09 - 2024, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

ليتنا نتشجع ولا نحرم أنفسنا من الخدمة اللاوية








ما الذي يعطي للخدمة أهميتها؟
كما رأينا تبدو بعض الخدمات أكثر أهمية عن الأخرى. فالاهتمام بالألواح والأوتاد والأطناب، علي سبيل المثال، يبدو كأنه خدمة غير مرغوبة. لكن هذه لم تكن أيّة ألواح ولا أية أطناب؛ إنها ألواح وأطناب المسكن. وهذه الخدمة مرتبطة بالشهادة لله. بيد أن بعض الخدمات المسيحية مرغوبة وشيقة في ذاتها، مثل خدمة التعليم والوعظ، والبعض الآخر مثل إضافة المؤمنين والخدمات التدبيرية و... و... تبدو أقل أهمية؛ لكن ما يُعطي كرامة وأهمية لهذه الخدمات أنها مرتبطة بالشهادة لله.

النقص في اللاويين
عندما أتي يوم عدّ اللاويين اتضح أنهم «اثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلفًا» (عد3: 39). بينما «كَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُور... اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلفاً وَمِئَتَيْنِ وَثَلاثَةً وَسَبْعِينَ» (عد3: 42, 43). وبما أنهم كانوا بدلَ كل بِكرٍ، كما علمنا سابقًا، فإنهم كانوا ينقصون بمقدار مائتين وثلاثة وسبعين عن الأبكار. هل هذا صدفة؟ أم اختلاف طفيف لا معنى له؟ بالطبع لا. ذلك لأن الله لاحظ هذا الفرق، وأمر بدفع فدية مقابل العجز في اللاويين. وعلي مدار التاريخ ازداد نقص اللاويين، ففي وقت عزرا ونحميا أصبح اللاويون نادرين! ولا نجد سوى أربعة وسبعين لاويًا في عزرا 2: 40. وفي الأصحاح الثامن أصبحوا من الندرة لدرجة أن عزرا أرسل أحد عشر رجلاً ليفتشوا عن اللاويين، فوجدوا ثمانية وثلاثين لاويُا فقط (عز8: 15, 16)! وإلي اليوم، لا يزال البحث عن اللاويين مستمرًا؛ هؤلاء الذين لديهم الرغبة في تحمل أعباء الخدمة المرتبطة بالشهادة لله. وإنني أتساءل عما إذا كان قارئ المقال لاويًا مفقودًا!

وبما أن كل الأبكار المُفرزين يُمثلون عشيرة لاوي، لذلك لا يمكن لأي شخص مفدي أن يتجنب المسؤولية ويترك الخدمة اللاوية. وحقيقة أنه يوجد أبكار أكثر من عدد اللاويين، يؤكد عمليًا أنه يوجد أشخاص مفرزون لله من خلال الفداء أكثر من المعدودين عمليًا في الخدمة. والتفاوت في الأعداد زاد جدًّا في الوقت الحالي، لكن الله يطلب الإلزام بدفع فدية. فإذا كنت بكرًا مفديًا، فأنت مُفرز لله. وإذا لم تشارك في الخدمة كلاوي، فلا بد أن تفكر في الفدية، حتى وإن كنت صغيرًا وغير ناضج، فالله يؤكد أن لك قيمة في خدمته المقدسة (عد3: 46-48).

إنها الآن فرصة
كان اللاويون يبدأون خدمتهم من عمر الثلاثين (أو 25 سنة) وكانوا يتقاعدون في عمر الخمسين سنة (ع4: 3؛ 8: 24, 25). والخدمة المسيحية تتطلب حدًّا معينًا من النضوج، للقيام بخدمات مختلفة. كما أن هناك وقت تنتهي فيه إمكانية الخدمة النشطة. وعندما يأتي الرب ستكون فرصة خدمته في البرية قد انتهت.

إن كل مؤمن مهتم بخدمة الرب، عندما يدرس خدمة اللاويين، سيجد الكثير من التفاصيل التي تحمل دروسًا شيقة. فلكل لاوي خدمته الفردية «حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ مُوسَى عُدَّ كُلُّ إِنْسَانٍ عَلى خِدْمَتِهِ وَعَلى حِمْلِهِ الذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ» (عد4: 49). وتتطلب خدمة اللاويين تطهيرًا وتكريسًا وحكمًا علي الذات (عد8). كما لم يكن لهم ميراث في الأرض؛ لأن ميراثهم هو الرب (تث18: 2). وكان الشعب يُدعمهم من خلال العشور (تث26: 12). ولقد وقفوا إلي جوار الرب في خروج32: 26؛ وبلا شك بسبب هذا نالوا بركة خاصة (ملا2: 4-8). كل هذه الأمور تلقي ضوءًا علي الخدمة المسيحية اليوم: تحدياتها وأعبائها، وكذلك شرفها ومكافأتها.
ليتنا نتشجع ولا نحرم أنفسنا من الخدمة اللاوية
ليتنا نتشجع ولا نحرم أنفسنا من الخدمة اللاوية. فإذا كنت بِكرًا مُفرزًا، فإن هذا من النعمة المطلقة، ونفس النعمة تخول لي أن أكون من ”كنيسة أبكار“ التي يمثلها سبط لاوي. ولكوني من هذا السبط فلا بد أن أدرك طبيعة الخدمة التي أنا مدعو إليها، ولا بد أن أسعي للتعليم والتدريب تحت إشراف شخصه الكريم لأعرف ماذا أفعل؟ وكيف أفعل؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليتنا نطبِّق الحق على أنفسنا Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 16 - 06 - 2023 05:22 PM
لنبغض أنفسنا ونحب المسيح، كما أحبنا Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 18 - 11 - 2022 03:54 PM
ليتنا لا نهجر أنفسنا، فنسلك في اليأس Mary Naeem الخطية وحروب عدو الخير 0 31 - 07 - 2022 06:00 PM
ليتنا نحفظ أنفسنا ناظرين إلى الرب Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 25 - 01 - 2018 12:36 PM
لماذا نحرم أنفسنا من الأشياء الصغيرة Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 04 - 01 - 2018 12:04 PM


الساعة الآن 03:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025