رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ» (مزمور٩٣: ٥). في أثناء خدمته طهَّر الرب يسوع الهيكل مرتين (يوحنا٢؛ متى٢١؛ مرقس١١؛ لوقا ١٩)، لما شاف إزاي بقي بيت تجارة ومغارة لصوص، ولما حصل كده تذكر التلاميذ أنه مكتوب: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي»( يوحنا٢: ١٧). قداسة بيت الله تستلزم إن كل حاجه فيه تكون متوافقة مع طبيعة الله، وتستلزم الحُكم على أي حاجه عكس كده «الْوَقْتُ لابْتِدَاءِ الْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ اللهِ» (١بطرس٤: ١٧). مكتوب برضه عن بيت الله إنه “بيت الصلاة” ٥ مرات في الكتاب، استخرج هذه الآيات واقرأها واتشجع تواظب على الصلاة مع إخوتك. “باب السماء”تعني “بوابة السماء” أو مكان التقاء الأرض بالسماء، يعني في بيت الله هنستمتع بأمور سماوية وإعلانات إلهية. وعن رغبة الرب في الشركة مع شعبه يقول في مزمور ١٣٢: ١٣، ١٤: «لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ صِهْيَوْنَ. اشْتَهَاهَا مَسْكَنًا لَهُ: هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا»، أما رغبة المؤمن فعبَّر عنها داود «واحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ» (مزمور ٤:٢٧). كمان بيت الله هو كيان يقدم عبادة لله، واجتماعات المؤمنين هي مكان ومجال أساسي لتقديم العبادة للرب. وبلغة سفر التثنية هي المكان الذي يختاره الرب إلهك والعبارة دي تتكرر ٢١مرة! من بيت الله أيضاً تُقدم شهادة وهو بلغة ١تيموثاوس٣: ١٥ “عمود الحق وقاعدته” يعني مكان استقرار الحق وإعلانه. ولنفس السبب كان من أسماء خيمة الاجتماع “خيمة الشهادة” (عدد٩: ١٥). زي ما بيت الله هو “كهنوت مقدس” لتقديم الذبائح الروحية في العبادة، هو “كهنوت ملوكي” للإخبار بفضائل الرب في الشهادة (١بط٢: ٥، ٩). |
|