بعدما قدم صورة حيَّة عن الصوم المقبول كشف لنا عن حفظ السبت بالمفهوم الروحي الحق بكونه راحة روحية في الرب، مطالبًا إيانا بالآتي:
أ. "رددت عن السبت رجلك عن عمل مسرتك يوم قدسي" [13]. إن كان السبت هو يوم الرب المقدس لذا يليق فيه الكف عن إشباع المسرات أو الملذات الجسدية لنمارس الحياة القدسية.
ب. التمتع باللذة والسرور في الرب يكرّم صاحب السبت ويمجده [13]... وكأن السبت ليس حرمانًا بل شبع داخلي وفرح، خلاله يحملنا الرب كما على مرتفعات الأرض لنحلق في السمويات ويطعمنا مِن مَنِّ الميراث الأبدي [14].