![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بالرَّغم من معرفة التَّلاميذ لأسرار الملكوت (متى 13: 11)، إلا أنَّهم لم يسلكوا إلا بصعوبة، الطَّريق الذي فيه كان ينبغي لهم، وأن يتبعوا ابن الإنسان بالإيمان، كما نستنتج ذلك من جواب بطرس: "حاشَ لَكَ يا رَبّ! لن يُصيبَكَ هذا!" (متى 16: 22). فكانت تنقصهم الثِّقة التي تستبْعد كل همّ وكل خوف كما جاء في قول يسوع لهم "ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟" (مرقس 4: 40). ولذلك، فإن اختبار الألم عثرة كما جاء في تصريح بطرس الرَّسول "إِذا كُنتَ لَهم جَميعًا حَجَرَ عَثرَة، فلَن تكونَ لي أَنا حَجَرَ عَثرَة" (متى 26: 33). |
![]() |
|