هذا الموضوع شغل بال الكثيرين من المفكرين زالمثقفين ورجال الدين فى كثير من الأديان فمنهم من نسب تأثير هذه الاعمال الى الايحاء النفسى وفسرها تفسيرا سيكلوجيا ومنهم من نسبه الى السحر ومنهم من تجاهلها تماما وأعتبرها ضربا من ضروب الجهل والدجل والشعوذة ومن المحزن جدا أن بعض الاشخاص يجرون وراء السحر وفى هذا يقول معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاؤس . انه فى الازمنه الأخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين أرواحا مضله وتعاليم شياطين ( 1تى 4: 1 ) أن كان الشيطان يستخدم بكل قوة ولا سيما فى الايام الاخيره وهو عالم أنه لم يتبق له سوى زمانأ يسيرا بعد حيله ومكره وخداعه فى اضلال الناس وصرفهم بعيدا عم طريق الله وكثيرا مما أسمعة وأقرأة عما تسببه هذه الأمور من الام كثيرة وأوجاع مختلفه للناس روحيه وجسديه ومادية بل ونفسيه وعقلية والعجب والدهشه من نشاط الشياطين التى تجول لتهلك والعجب والدهشه من هؤلاء الناس الذين سلموا انفسهم للشياطين ورفضو ا كل نصح وارشاد وطاعه للكنيسه وتعاليمها بل ورفضوا الرب نفسه وتعاليمه وللأسف يلجا البعض الى السحر والسحرة أى انهم يلجأون الى طلب مساعدة الشيطان لأذى الغير لرغبه فى الانتقام أو بقصد الاطلاع على الغيب أو الاستدلال على أشياء غائبه فى الانتقام أوطلبا لمشورة من خلال الموتى أو لمعرفه حظك اليوم كل هذا اخداع من الشيطان والسحر ليس جديدا فمنذ القدم كان السحر وقد منع الله التعامل مع السحرة وقوانين الكنيسه تمنع اللجوء الى السحر ولو لفك السحر وابطالهوتعده كخطيه وهى أيضا جريمه الخيانه العظمى لأنها الاحتماء بعدو الله ويعلن الكتاب المقدس أن قوة الله أعظم من عمل السحر والمشعوذين الذين مهما كانت قوتهم الاأنها محدودةأمام قوة الله وكل هذه الاعمال واضح أن من يلجا لها يكرهه الرب لأنها تتنافى مع قداسته وأنها أيضا ضد كماله وبسببها يحل غضبه على الشعوب كما يقول فى ملاخى النبى : ( وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا ( مل3: 5 ) كما يعلن الكتاب المقدس أن هؤلاء مصيرهم النار ألابدية وأما الزناه والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت ( رؤ2 : 8 )