ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🕯 شرح أيقونة سيدة الينبوع 🕯 🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯🕯 والدة الإله في بركة ماء، والطفل يسوع في حضنها. يسوع يبارك بيده اليمنى. يحيط بهما ملاكان راكعان يحمل كل منهما لفافة مفتوحة كتب عليها: "افرحي يا ماء مخلصنا" من جهة، ومن الجهة الثانية "افرحي أيتها العين المفيضة النعم على السقيمين". تتدفق المياه من البركة إلى بركة أخرى في أسفل الأيقونة تسبح فيها الأسماك. نرى المرضى والمعوّقين حول البركة يغتسلون بالماء ويسكبون منه على ميت. تجمّع حول البركة جمع غفير يتقدمهم المطارنة والكهنة والرهبان. كما تُعبر الأيقونة ايضاً عن ترتيلة القنداق: "أيتها المنعم عليها من الله الينبوع الذي لا يفرغ، إذ تفيضين بغير انقطاع جداول الأشفية... لأنك ولدت الكلمة بحال لا يُدرك...". الحياة التي تصدر من والدة الإله هو المسيح الكلمة مخلص العالم. أما القصة فهي :معجزة "والدة الإله ينبوع الحياة" وتجديد هيكل الكلّيّة القداسة سيّدتنا أّم الإله الينبوع الحّي . ++++++++++++++++++ + يُحكى أنه خارج مدينة القسطنطينية في نواحي المكان المعروف قديماً بإبطابيرجي أي السبعة الأبراج أقيمت كنيسة عظيمة الشأن على اسم والدة الإله من قبل الملك لاون الكبير المسمى ماكيليس لأن هذا لاون المذكور كان ذا صلاح وورع جداً. وكان عزمه كله جانحاً إلى الترثي والإشفاق. فقبل أن يرتقي إلى كرسي الملك وهو بعد مرتب في جملة العوام فيما هو سائر من المكان الذي أنشأ فيه هذا الهيكل وجد هناك رجلاً مكفوف البصر ضالاً عن الطريق فاقتاده. ولما قربا من المكان ألهب الكفيف عطش شديد فتضرع إلى لاون طالباً أن يبرد عطشه بماء يسقيه. فدخل إلى حرش هناك طالباً ماء لأن في ذلك الوقت كان هذا المكان مغروساً فيه أشجار من كل الأصناف مع مروج كثيرة من كل أنواع العشب الرطب. وبحيث أنه لم يجد ماء هناك رجع كئيباً مغموماً. وفيما هو راجع سمع صوتاً من العلاء قائلاً: يا لاون ما بالك تنحصر مجهوداً والماء قريب. فعاد أيضاً راجعاً طالباً الماء فتعب تعباً كثيراً. فصار أيضاً ذلك الصوت مرة ثانية قائلاً له: يا أيها الملك لاون أدخل إلى هذا الحرش الجواني وخذ بيديك من الماء العكر واروِ به عطش الأعمى وامسح عينيه المكفوفتين فمن ساعتك تعرف أنني أنا ساكنة ههنا في هذا المكان منذ زمان طويل. فعمل حينئذ حسبما أوضح له ذلك الصوت فللحال عاد يبصر الأعمى. فعلى حسب إيعاز أم الإله لما تملك لاون ابتنى الهيكل على الينبوع بأوفر إكرام وأجمل زينة الذي يُشاهد لحد الآن. وتجري فيه عجائب كثيرة إلى اليوم. + بعد سنين مضت من ذلك الحين وقع يوستينيانوس المعظّم ملك الروم بمرض المثانة (أي حصار البول) واشتد عليه جداً فمن هذا الينبوع حاز الشفاء. فلأجل ذلك أعاد بناء هذا الهيكل وكبّره وعظّمه أعظم مما كان إكراماً لأم الكلمة جائزة شفاءه. ثم لما انهدم من زلازل مختلفة أعاد بناءه أخيراً باسيليوس المكدوني وابنه لاون الحكيم. فصنع هذا الينبوع عجائب كثيرة. منها أنه شفى أمراضاً كثيرة، وحلّ عُقر نساء كثيرات وقسطنطين الملك المولود ابن الملكة زوي هو هبة هذا الينبوع الشريف. وقد أقام هذا الينبوع ميتاً وكان منشأه من تصاليا. لأنه كان قاصداً هذا الينبوع فتوفي في الطريق فبينما هو في النزاع عند أخر أنفاسه أوصى النوتية أن يأخذوه إلى الهيكل الذي فيه الينبوع وأن يصبوا عليه ثلاثة سطول من الماء النابع هناك ثم يدفنوه. فصار ذلك ولما سُكب على المائت من الماء نهض حياً. وبعد زمان كاد هذا الهيكل الكبير أن يسقط. فظهرت أم الإله وسندته ماسكة إياه إلى أن خرج الجمع الذي كان موجوداً فيه. وشُرب هذا الماء طرد شياطين مختلفة وأطلق مقيدين كثيرين من السجون. + وتعيّد كنيسة المسيح اليوم لتكريس الكنيسة المتقدم ذكرها التي بعد سقوط المملكة صدر أمر سام بهدمها فأخذت الحجارة وباقي ما فيها من المواد لبناء الجامع المعروف بسلطان بيازيد ولم يبق في المكان بدلاً من تلك الكنيسة الجميلة إلا كنيسة صغيرة جداً حقيرة مطمورة بالردم ينزل اليها بخمس وعشرين درجة ويتخلل فيها ضوء قليل من كوى في السقف. وكان ينبوع الماء المقدس السابق ذكره بالقرب منها الى جهة الغرب محاطاً بدرابزين من الحديد يرى فيه قليل من السمك يسبح فإستمرت هذه الحالة الى سنة 1821 وحينئذ هدمت أصالة فغار فيها ينبوع الماء ولم يبق لهما أثر إلا أنه في ايام السلطان محمود البهية التي فيها حصل كل من الرعايا على الحرية في إجراء أمور دينه طلب الأرثوذكسيون الرخصة ببناء الكنيسة الصغيرة السابق ذكرها على الأقل وفي اليوم 27 من شهر تموز سنة 1833 حصل الشروع في العمل فوجدت عند الحفر أساسات الكنيسة القديمة فبنيت كنيسة الينبوع الصغيرة أجمل من الأولى ثم بني على أساسات الكنيسة القديمة الأصلية بعد استحصال رخصة سلطانية ثانية كنيسة كبيرة عظيمة الشأن جميلة جداً وقد حصل الشروع في بنائها في اليوم 14 من شهر ايلول سنة 1833 والفراغ منه في اليوم 30 من شهر كانون الأول سنة 1834 وفي اليوم 2 من شهر شباط سنة 1835 قدّس البطريرك القسطنطيني قسطنديوس الثاني مع إثني عشر من رؤساء الكهنة المتقدمين وكرّسها بإحتفال كنائسي عظيم بحضور جمع غفير من المسيحيين لتمجيد والدة الإله وإفتخار أبناء الكنيسة الأرثوذكسية. ★ ملاحظة: هذه الأيقونة لبنانية تعود للقرن التاسع عشر |
|