تتحد النفس بالعريس واهب الحياة فتخلع عنها الأكفان وترتدي ثوب العرس:
"البسي عزك يا صهيون، البسي ثياب جمالك يا أورشليم المدينة المقدسة" [1]. يقول لها: "ألبستك مطرزه ونعلتك بالتخس وأزرتك بالكتان وكسوتك بزًا، وحليتك بالحلي... وجَملتِ جدًا جدًا فصلحت لمملكة، وخرج لكِ اسم في الأمم لجمالك لأنه كان كاملًا ببهائي الذي جعلته عليكِ يقول السيد الرب" (حز 16: 10-14). ما هو هذا اللباس الذي سكب عليها بهاء الرب فجمُلت جدًا جدًا وصلحت أن تكون ملكة إلاَّ شخص المسيح نفسه الذي نختفي فيه كقول الرسول: "قد لبستم المسيح" (غل 1: 27).