* قد تقولين: العدو مرعب وخطير لا يمكن أن يُحتمل. انظري إليه ثانية وقارنيه بصورة أخرى فتتعلمي أن تحتقريه. فإن الاتهامات والشتائم والتوبيخات والتعييرات التي يصبها الأعداء مع خططهم هي أشبه بثوب مهلهل وصوف أصابه العث [9]... لهذا لا يتعبك شيء مما يحدث؛ كفي عن طلب معونة هذا الإنسان أو ذاك، وأن تجري وراء الظلال، إنما بإلحاح إدعي يسوع الذي تخدمينه، فإنه إذ يحني رأسه في لحظة من الزمن تنتهي كل الشرور.