رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله فادي كنيسته: 24 هَلْ تُسْلَبُ مِنَ الْجَبَّارِ غَنِيمَةٌ؟ وَهَلْ يُفْلِتُ سَبْيُ الْمَنْصُورِ؟ 25 فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «حَتَّى سَبْيُ الْجَبَّارِ يُسْلَبُ، وَغَنِيمَةُ الْعَاتِي تُفْلِتُ. وَأَنَا أُخَاصِمُ مُخَاصِمَكِ وَأُخَلِّصُ أَوْلاَدَكِ، 26 وَأُطْعِمُ ظَالِمِيكِ لَحْمَ أَنْفُسِهِمْ، وَيَسْكَرُونَ بِدَمِهِمْ كَمَا مِنْ سُلاَفٍ، فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُخَلِّصُكِ، وَفَادِيكِ عَزِيزُ يَعْقُوبَ». بدت هذه الوعود كأنها خيال بالنسبة لمعاصري إشعياء وأيضًا فيما بعد بالنسبة للمسبيين، لذلك أكد الله أنه هو بنفسه الذي يُحقق هذا الخلاص، بكونه القادر وحده أن يُحطم إبليس الجبار ويسحب منه الذين سبق أن سباهم. "هل تُسلب من الجبار غنيمة؟! وهل يفلت سبي المنصور؟! فإنه هكذا قال الرب: حتى سبي الجبار يُسلب، وغنيمة العاتي تفلت. وأنا أخاصم مخاصمك وأخلص أولادك، وأطعم ظالميكِ لحم أنفسهم ويسكرون بدمهم كما من سلاف فيعلم كل بشر إني أنا الرب مخلصكِ وفاديكِ عزيز يعقوب" [24-26]. هكذا يليق بنا أن نثق في الله مخلصنا ولا نضطرب أمام قسوة إبليس وعنفه، فإن المخلص قادر أن يُحررنا من سبيه مهما كان العدو عاتيًا وجبارًا، يردنا إلى كنيسته ويُخاصم عنا مخاصمينا، أي يقود المعركة بنفسه، فيأكل العدو لحم نفسه ويشرب ويسكر كما بدمه، أي يرتد عمله على رأسه ويذوق من عنفه مرارة حتى يفقد وعيه كَمَن في حالة سُكْر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تخش حروب إبليس فهو ضعيف جدًا أمام قوة الله |
اتضع أمام الله والناس فيتحطم إبليس أمامك |
إن كان الله معنا فلا نضطرب |
يليق بنا أن نحذر حيل إبليس المُخادِع الذي يجذبنا إلى الأشرار |
آلام مخلصنا الصالح |