رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة شمشون – يستخدم الله حتى الأشخاص الضعفاء أو الخطاة لتحقيق مشيئته دخل شمشون بإرادته في مواقف تؤدي إلى الخطية، ولكن في كل مرة إستخدمه الله لمجده. فلا تستطيع حتى خطايانا أن تمنع تحقيق مسئية الله السامية. حلف شمشون، وهو يمتليء بالغضب والرغبة في الإنتقام، أن "يعمل شراً بالفلسطينيين" لأنهم سرقوا منه زوجته (قضاة 15: 3). فحرق محاصيل الفلسطينيين (الآيات 4-5)، وبعد أن قتل الفلسطينيون زوجته "ضَرَبَهُمْ سَاقاً عَلَى فَخْذٍ ضَرْباً عَظِيماً" (الآية 8). إختبأ شمشون في يهوذا لفترة، ولكن أهل يهوذا خشوا أن يتسبب شمشون في زيادة سوء الوضع بينهم وبين الفلسطينيين، فقاموا بتقييده وتسليمه للعدو (قضاة 15: 8-13). وعندما إقترب الفلسطينيين من فريستهم المقيدة "حَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ, فَكَانَ الْحَبْلاَنِ اللَّذَانِ عَلَى ذِرَاعَيْهِ كَكَتَّانٍ أُحْرِقَ بِالنَّارِ, فَانْحَلَّ الْوِثَاقُ عَنْ يَدَيْهِ" (الآية 14). ثم وجد شمشون فك حمار وقتل به ألف من الفلسطينيين (الآية 15). قام شمشون بتأجير عاهرة في غزة. وفي تلك الليلة، عرف أهل غزة أن شمشون في مدينتهم، فظلوا مترقبين لكي يقتلوه عند الفجر. ولكن هرب شمشون في منتصف الليل "وَأَخَذَ مِصْرَاعَيْ بَابِ الْمَدِينَةِ وَالْقَائِمَتَيْنِ وَقَلَعَهُمَا مَعَ الْعَارِضَةِ, وَوَضَعَهَا عَلَى كَتِفَيْهِ وَصَعِدَ بِهَا إِلَى رَأْسِ الْجَبَلِ الَّذِي مُقَابِلَ حَبْرُونَ" (قضاة 16: 3). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياة شمشون – من التجربة إلى الخطية |
الخطية تؤدي إلي إنفصال الإنسان عن الله، تمادي في الخطية |
الخطية هي أي موقف من مواقف عدم المبالاة |
شمشون أماتته الخطية |
كيف سقط شمشون في الخطية؟ |