يركز بعض الدارسين على الشخصيَّات القياديَّة، خاصة الملوك، سواء كانوا صالحين أو أشرارًا مثل سليمان ورحبعام ويربعام وآخاب ومنسى ويوشيا وآسا إلخ. ويرِّكز آخرون على الشخصيَّات الروحيَّة الفعّالة خاصة إيليا النبي وإليشع النبي. لكن قلَّة قليلة تدرك اهتمام السِفرين بإبراز دور المرأة في المجتمع. فقد أبرز السِفر كيف جذبت إيزابل الشرِّيرة رجلها ورجال الدولة بل والشعب نحو الوثنيَّة والفساد بتكريس طاقات الدولة كلَّها لحساب الشرّ. كما أبرز السفران أهميَّة دور الكثيرات مثل بثْشَبع التي لعبت دورًا في استلام سليمان الحكم، وأيضًا ملكة سبأ وزوجة يربعام والأرملة التي بارك إليشع النبي دقيقها وزيْتها والفتاة الإسرائيليَّة المسبِيّة التي شهدت لإلهها أمام سادتها وامرأة نعمان السرياني إلخ.