17 - 08 - 2024, 12:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
بالمسيح يسوع مخلصنا صار الله نفسه عونًا لنا ومعينًا
"وفي يوم الخلاص أعنتك" [8]. تسلم الرب نفسه قيادة المعركة
ضد عدو الخير لنختفي نحن فيه وننال فيه الغلبة والنصرة.
وكما يقول الرسول: "ولكن شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نصرته
في المسيح كل حين ويُظهِر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2 كو 2: 14).
يقول القديس أغسطينوس: [هذا هو اليوم الذي فيه صار الشفيع حجر الزاوية الرئيسي، فلنفرح ولنبتهج فيه].
يليق بنا أن نميز بين "يوم الخلاص" [8] أو "يوم الرب" وأيامنا
نحن، يوم الرب مفرح يَهبُ خلاصًا أما أيامنا التي نسلك فيها حسب هوانا فمُحطِّمة ومُهلِكة.
يقول القديس أغسطينوس:
[بالحري أدعو أيامي (مز 116: 2) أيام بؤسي، أيام موتي،
أيام حسب آدم مملوءة تعبًا وعرقًا، أيام حسب الفساد القديم.
إذ يصرخ في مزمور آخر: "غرقت في حمأة عميقة" (مز 69: 2)،
"هوذا جعلتَ أيامي قديمة" (مز 39: 5)؛
في أيامي هذه أدعوك (مز 166: 2). فإن أيامي تختلف عن أيام ربي].
|