رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأبن باكيا أمام إحدى صوره السيد المسيح : يا يسوع .. أنا تعبت .. كل يوم يضربنى ويحبسنى ويكسفنى أمام باقى الأطفال ، أنا مش عارف أراضيه أزاى؟؟؟ هو مش فاهمنى وأنا كمان مش فاهمه ! وفجأة وجد الطفل الباكى من يربت على كتفه ، فنظر فوجد أمرأه يضى نورها كل المكان ، فسألته : مالك يا إبنى ؟ الطفل : أبويا ضربنى دون أن أعمل له ذنب أجابته : يا ابنى .. أبوك يريدك أن تتعلمأن تكون مثله من أكبر مرتلى الكنيسه .. عاوزك تبقى كويس .. الطفل: يقوم يحبسنى ويضربنى كل مره كده؟ فأبتسمت السيده رائعه الجمال قائله : أتسمى هذا المكان الجميل حبس؟ أنه يضعك بأجمل الأماكن .. أنه يضعك ببيت الرب .. تعال فسأساعدك الطفل : أنا لاأستطيع حفظ أى من هذا ، فأجابته رائعه الجمال : أنا هساعدك ، وفعلا أخواتى أخذت الأم الحنون الطفل الباكى ومسحت دموعه وابتدئت فى التسبحه معه ، وأستمرت معه إلى أن كان يرتل باجمل الأصوات آلحان الكنيسه ، وعندما وجدته قد أبتدأ يبتسم وذهبت عنه دموعه سألته : والآن يا بنى .. هل تريدنى أن أساعدك فى شى آخر ؟ أجابها الطفل : أشكرك يا سيدتى .. أشكرك وفجأة لم يجدها أمامه !! أخذ ينظر يمين ويسار ولكنها لم تكن موجوده ، لقد أختفت .. بل طارت . وبعد قليل عاد الأب ليراجع معه الألحان .. وبمجرد أن أبتدا إذ به يجد الطفل ينطق بالآلحان التى يعجز عنها كبار المرتلين وقف الأب يسأله ماذا حدث يا أبنى؟ من حضر لك؟ ، فأخذ الطفل يقص له كيف ظهرت تلك السيده الرائعه الجمال بينما هو يشتكيه لرب المجد وكيف مسحت دموعه وربتت على ظهره وساعدته فى حفظ أصعب الالحان والتسابيح ، والاب مذهول : سيده !.. كيف دخلت والباب مغلق؟وكيف خرجت؟ أنها .. أنها .. أنها والده الآله صاحبه تلك الصوره .. وأخذ الأب يصرخ : لقد قامت والده الإله بتحفيظ أبنى التسبحه . نعم يا أخواتى : أنها والده الآله التى لم تستطع تحمل النظر إلى بكاء طفل .. أنها والده الآله التى تحضر الينا بمجرد ندائنا لها . . أنها والده الآله البسيطه الهادئه الصبوره الحنونه .. أنها والده الآله التى تسمع آهاتنا دون أن ننطق بها .. شفاعتها وتوسلاتها من أجلنا نحن البشر ومحبتها لتكن معنا كلنا أميـــــــــــــــــــــــن |
|