رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبوة عن كورش: 27 الْقَائِلُ لِلُّجَّةِ: انْشَفِي، وَأَنْهَارَكِ أُجَفِّفُ. 28 الْقَائِلُ عَنْ كُورَشَ: رَاعِيَّ، فَكُلَّ مَسَرَّتِي يُتَمِّمُ. وَيَقُولُ عَنْ أُورُشَلِيمَ: سَتُبْنَى، وَلِلْهَيْكَلِ: سَتُؤَسَّسُ». قبل حوالي 220 سنة أعلن الله عما يتم على يدي كورش الوثني لأجل بنيان أورشليم وتأسيس الهيكل حسب مسرة الله: "القائل عن كورشَ راعيَّ، فكل مسرَّتي يُتمم، ويقول عن أورشليم ستُبنى وللهيكل ستُؤَسْس" [28]. هنا لأول مرة يذكر اسم "كورش" صراحة، معناه بالفارسي "شمس"؛ وبالأرامية "راع"؛ يرى البعض أن "راعيّ" لقب لبعض ملوك الشرق الأوسط قديمًا. يذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس أن كورش قرأ في إشعياء اسمه قبل 220 سنة وأراد أن يُحقق ما ورد عنه (راجع عزرا 1: 2؛ 2 أي 36: 23). ماذا يعني بقوله: "القائل لِلُّجْةِ انشفي وأنهارِك أُجفف" [27]؟ أ. يصور أورشليم بلجة ماء ونهر لا يمكن أن يُقام فيه الهيكل بعد، وذلك حسب الفكر البشري، لأن اليهود فقدوا رجاءهم تمامًا أثناء السبي البابلي، لكن الله الكُلِّي القُدرة والرعاية يُجفف اللجج والأنهار محققًا وعوده لنا. ب. ربما يُشير هنا إلى عبور بحر سوف ونهر الأردن ليؤكد أنه قادر أن يعبر بهم من السبي ويردهم إلى أرض الموعد. ج. ربما أشار إلى كورش الذي عبر الفرات واقتحم مملكة بابل. |
|