الأرغن : بوصة مفرغة طويلة، وقد تكون مزدوجة وفيها ثقوب وهي من آلات النفخ، وتشبه المزمار ولكنها أطول منه.
المزمار : قطعة من البوص بها ثقوب وتصدر صوتًا بالنفخ مع تحريك الأصابع فوق الثقوب.
اعتاد الرعاة أثناء جلوسهم ورعايتهم للغنم في المرعى أن يستخدموا المزمار، أو الناى. وكان داود بارعًا في استخدام الآلات الموسيقية؛ حتى أن شاول الملك اختاره؛ ليعزف أمامه، فتهدأ نفسه المنزعجة من الشياطين (1 صم16: 23).
من محبة داود للتسبيح صنع بيديه الأرغن الذي يضرب عليه الموسيقى، وألف المزامير ولحنها، وكان يرددها ويضرب الموسيقى على آلات؛ الأرغن والمزمار، التي تعود العزف عليها.
تنتهي الآية بكلمة هللويا تعبيرًا عن الفرح والتهليل بتسبيح الرب الذي يبارك المتضعين، ويستحق التمجيد الدائم.