البابا شنودة الثالث
قد يحارب التائب العدو بما يسمونه "الطريق الوسطى".
ومعروف المثل القائل "الطريق الوسطى خلصت كثيرين".
ويستخدمه بعض الآباء الروحيين في نصح الذي يندفع في تطرف
روحي قد يتعبه. ولكننا نقول إن البعد عن التطرف، ليس معناه
البعد عن التدقيق. فالذي يبعد عن التدقيق إنما يحاول الوصول
إلى الله من الباب الواسع والطريق الرحب. وهذا ضد الوصية (متى7: 13).
كل ما نخشاه في هذا الأمر أن التائب يتعود التساهل في حياته.
وهذا التساهل يحدره إلى أسفل حتى يفقد حرارة التوبة، ثم يفقد التوبة ذاتها ويخطئ..