رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفات تحلت بها العذراء مريم في رحلتها على الأرض تمتعت العذراء بالعديد من الصفات التي جعلتها ممتلئة نعمة منها: 1🤱 صفة الطاعة كانت السيدة العذراء مريم مطيعة في كل شئ ، وهي ارتضت وقبلت أن تخدم في الهيكل وهي لا تزال طفلة صغيرة عمرها 3 سنوات حتى بلغت 12 سنة من عمرها، وكان ولديها قد ماتا، وعندما بلغت سن الزواج تشاور الكهنة معًا على زواجها فاختار زكريا الكاهن من شيوخ وشبان يهوذا واخذ عصيهم وكتب على كل واحدة اسم صاحبها ووضعهم داخل الهيكل فصعدت حمامة فوق العصا التي كانت ليوسف النجار ثم استقرت على رأسه فعقد الكهنة خطبتها على يوسف وعاشت في بيته الذي في الناصرة ووسط كل هذه الأحداث لم تعترض أو تفرض رائياً بل كانت مطيعة إلى أبعد حد وأيضاً أطاعت وقبلت بشارة الملاك بأن تحوى بداخلها الغير المحوى فلقد تجملت بالفضائل الكثيرة التي أهلتها 2🤱 صفة الأمانة عاشت السيدة العذراء مريم طوال أيام حياتها وأثناء خدمتها بأمانة شديدة جداً في وزنتها عاملة بالوصايا العشر التي حفظتها منذ طفولتها ولم تكسرها أبداً، كانت أمينة في كل شئ وتعطي بحب ، كانت تقدم كل ما تملك وليس العشر فقط . 3🤱صفة التسليم : كانت السيدة العذراء تعيش حياة التسليم كاملة لإرادة الله منذ صغرها ووجودها في الهيكل ونجد ذلك واضحاً بشكل كبير أيضاً أثناء بشارة الملاك لها حيث أنها ردت قائلة ” لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ دون أن تنظر إلى المتاعبِ والمشقات التي من الممكن أن تتعرض لها من شك يوسف ....أو نظرة الناس لها ولكنها سلمت إلى مشيئة الله وخضعت لاختياره لها . كان التسليم عجيباً إلى المنتهى حتى وقت الصلب وإتمام قصة الخلاص “أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك ، الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي “.. إنه تسليم في كل مراحل الحياة. 4🤱 صفة إنكار الذات لم تعيش السيدة العذراء يوماً طالبة كرامة أو نعمة في عيون الأخرين ولكنها كانت ناكرة ذاتها منذ أن كانت طفلة وهي تخدم في الهيكل وفي البشارة حين عبدة ( خادمة ) لم تقول يوما أنها أم الرب بل كانت تقلل من شأنها حتى تعيش حياة إنكار الذات. 5🤱 صفة الإيمان عاشت العذراء مريم تؤمن بقلبها وبجميع حواسها بالله وتحفظ وصاياه وتسعى على تنفيذها، وكانت تثق فى إرادة الله ويظهر هذا خلال البشارة عندما وثقت العذراء فى كلام الملاك دون شك بل خضعت لإرادة ربنا ووثقت فى حماية الله لها 6🤱صفة الخدمة عاشت السيدة العذراء مريم منذ طفولتها حياة الخدمة، فكانت تخدم الآخرين بمحبة وتواضع ، وخدمت يوسف النجار خطيبها والعجيب أن السيدة العذراء مريم ذهبت إلى أليصابات لتخدمها عندما علمت أنها حبلى مع إنها كانت تحمل بالرب يسوع المسيح، إلا إنها لم تمنعها كرامتها من تذهب إليها في رحلة مضنية شاقة عبر الجبال وتمكث عندها 3 شهور تخدمها حتى ولدت وهكذا أستمرت طوال حياتها تخدم الجميع دون كلل أو تعب. 7🤱صفة الاتضاع وتلك الصفة تعد من ضمن الفضائل الأساسية التي جعلت الرب ينظر إليها أنها كانت وديعة وظهر ذلك أثناء بشارة الملاك جبرائيل لها سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك مباركة أنت في النساء، وعندما رأته مريم اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى أن تكون هذه التحية.. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين و تلدين ابنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيماً.. وكانت العذراء تضع صفة الاتضاع تاج على رأسها ولن تتخلى عنه حتى نهاية حياتها على الأرض. تعد هذه الصفات الجميلة التي عاشت بها العذراء مريم حياتها على الأرض ومازالت العذراء تتحلى بتلك الصفات فى السماء ويظهر ذلك من خلال المعجزات العديدة التى تقوم بها العذراء مريم لجميع البشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صفات تحلت بها العذراء|صفة الاتضاع |
صفات تحلت بها العذراء| صفة الخدمة |
صفات تحلت بها العذراء|صفة التسليم |
صفات تحلت بها العذراء| الأمانة |
صفات تحلت بها العذراء | صفة الطاعة |