منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 08 - 2024, 02:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,332

توقف الاضطهاد ضد الاب ليونيد عام 1837




القديس ليونيد الستارتز



توقف الاضطهاد ضد الاب ليونيد عام 1837، عندما زار فيلاريت مطران موسكو وحامي الأبوة الروحية اوبتينو، بصحبة مطران كالوغا. سأل الحبر الشيخ لماذا لا يرتدي اسكيمه الكبير. صمت الشيخ ولم ينبس ببنت شفة. فأمره الأسقف بارتدائه من جديد.

ولكن ما إن مضت سنتان، حتى بدأت الصعاب من جديد. اذ نُقل الأب ليونيد إلى قلاية أخرى بعيدة عن مدخل الدير، وذلك ليُعزل تماما عن الاتصالات بالشعب. إلا إن الجموع كانت تنتظره كل يوم ساعة مجيئة إلى الكنيسة، فيزدحم الناس حوله ساجدين عند قدميه ومقبّلين أهداب ثيابه. كان من المنتظر أخذ تدابير جديدة في حقه، كأن ينفى إلى أحد الأديار النائية. ولكن تدخل فيلاريت موسكو وحده الذي حدّ من غيرة أسقف الأبرشية ونقمته العاصفة. فكفّت الاضطهادات ضد شيخ اوبتينو.

كثرت عجائب القديس جداً. فكان يشفي المرضى بصلاته، ويحل الخطايا، ويقوّم اعوجاج النفوس. استمر هكذا إلى آخر نسمة من حياته. فقبل رقاده بسنة، أخبر عن يوم وفاته قائلا: “بعد عام سأكون هناك”. مشيراً إلى القبر الذي كان مزمعاً أن يحوي رفاته المقدسة. في 28 من شهر أيلول 1841، طلب إلى الاخوة أن يصلّوا الخدمة الخاصة بالمحتضرين. فأخذ أولئك بالنوح والعويل على فقدانهم أبيهم، الذي عزّاهم بأنه سيكون معهم دائماً، وسيصلّي لأجلهم، لكي يكون المسيح سندهم، وأن يقودهم إلى طريق الخلاص المفرّحة. لم يعد بعد ذلك يتناول أيّ طعام، لكنه تناول القرابين المقدسة اثنتي عشرة مرة خلال أسبوعين. هذا رأى بعين الروح الشيخ يحتضر فأتى لوداعه ونيل بركته الأخيرة، وقد كان على علاقة معه منذ زمن بعيد. فقال للشيخ: “لقد حان وقت تبديل الثياب”. مشيراً إلى حلول ساعة الموت. فأجابه الأب ليونيد: “صلِّ لأجلي يا فاسيلي لكي ينجيني السيد من الموت الأبدي”. فطمأنه الزائر بقوله: “ثقْ، لا تخف سوف يخلّصك”.

وهكذا انتهى جهاد هذا القديس الذي أعلنت الكنيسة الروسية قداسته مع سائر شيوخ اوبتينو في الذكرى الألفية لمعمودية الروس. وكانت كلماته الأخيرة:” المجد لك يا الله، المجد لك”.

تُعيد له الكنيسة في 11 تشرين الأول، مع سائر قديسي دير أوبتينا/اوبتينو

فبشفاعات القديس ليونيد وكل شيوخ اوبتينو أيها الرب يسوع المسيح ارحمنا وخلصنا، آمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان الاب ليونيد طويل القامة منتصب الجسم
الاب في مثل الاب الضال «وَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ»
عندما توقف الاضطهاد انصرف أنطونيوس، واعتزل ثانية في صومعته
انجيل لوقا 12: 53 ينقسم الاب على الابن و الابن على الاب و الام على البنت
حصول السيسي على 1837 مقابل 50 لصباحى بلجنة القناة ببورسعيد


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024