رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله قادر بكلمته أن يأمر الخلائق، فتعمل عكس طبيعتها، فالثلج والصقيع والجمد والبرد مواد صلبة، ولكن الله قادر أن يغيرها، فتتحول إلى سوائل تفيض على البشر والبهائم، فتشرب منها، ولا تؤذيهم، بل تفيدهم. كما غير الله طبيعة النار في الآتون مع الثلاث فتية فلم تؤذهم (دا3) والأسود المفترسة أصبحت حيوانات أليفة طيعة مع دانيال (دا6: 22)، وماء البحر الأحمر السائل صار كحائط جامد ليعبر بنو إسرائيل (خر14: 22) أما الأرض الناشفة تحت أرجل داثان وأبيرام صارت لينة كماء البحر، فسقطوا وابتلعتهم الأرض (عد16: 31-33). وعصا هارون الجافة صارت لينة وأزهرت وأثمرت (عد17: 8)، أما حمارة بلعام الغير ناطقة فقد تكلمت بحكمة أفضل من فهم بلعام نفسه (عد22: 28). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يهتم بالإنسان فوق كل الخلائق |
الله صنع السموات بأمره أي بكلمته |
الله قد خلق الإنسان ليسود على الخلائق |
فبعمل الروح القدس تجسد ابن الله في أحشاء مريم العذراء |
الله يتكلَّم بكلمته المقدَّسة ، |