منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 - 08 - 2024, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

أن أعظم راحة هي خدمة الآخرين والتعب والبذل من أجلهم


البابا تواضروس






ما هي أعظم راحة عند الإنسان؟!

والإجابة مدهشة إذ أن أعظم راحة هي خدمة الآخرين والتعب والبذل من أجلهم!!!

وما أحلى الراحة الداخلية التي يشعر بها الإنسان بعدما يخدم الآخرين في أي من مجالات الخدمة الواسعة وربما كان هذا السبب وراء إنشاء المنظمات والهيئات التي تخدم الآخرين دون مقابل، مثل هيئة الصليب الأحمر أو أطباء بلا حدود وغيرها، والتي تعتمد أساسًا على عنصر الخدمة التطوعية دون أي منافع مادية، وتمتد خدمتهم عبر الشعوب والدول دون غرض معين سوى مساعدة وخدمة الإنسان في وقت الأزمات دون أدنى منفعة سوى الراحة الداخلية.

واجتماعيًا يختلف مفهوم الراحة من إنسان لآخر، فالبعض يعتبر أن الراحة هي الإجازة أو الفسحة أو السفر إلى بلاد أخرى أو التنزه بين الحدائق أو الراحة المنزلية بكافة صورها، وهذه وغيرها غير مفهوم الكسل والتراخي وعدم العمل بأي شكل بل والنوم حتى في أوقات غير ساعات الليل أو عدم بذل المجهود بأي شكل، ومكتوب إن “الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا” (أم 12: 27).

ومن أجمل الفقرات الكتابية التي تتحدث في هذا الموضوع سفر الأمثال: “اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا” (أمثال 6: 6).

إذن الراحة الحقيقية هي التعب من أجل الآخرين حتى أن السيد المسيح جاء إلينا مكملاً عمل الخلاص للإنسان حيث قال على الصليب: “قَدْ أُكْمِلَ” (يو 19: 30) فكان بذل الصليب وآلامه هي عطية الخلاص للإنسان وفرح الله أن تكون لخليقته الحياة الأبدية: “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (يوحنا 3: 16).

وطبعًا هناك فرق كبير بين العمل في وظيفة ما لها أجر أو مرتب أو مقابل مالي، وبين الهواية التي يمارسها الإنسان بدون أجر أو مقابل مادي سوى الحصول على متعة وراحة نفسية تجعل الإنسان يمضي الساعات والساعات دون كلل أو ملل محصلاً سلامًا نفسيًا وراحة داخلية حتى وإن بذل العرق والوقت والمجهود المضني وهذا يحقق سعادته الداخلية. هكذا خدمة الآخرين في مجالات عديدة ولكن الهدف هو إسعاد الآخر سواء كان طفلاً يتيمًا مثلاً أو إنسانًا معاقًا من ذوي القدرات أو مريضًا أو مسنًا متقدمًا في الأيام أو الانخراط في مساعدة البشر في أوقات الضيق والكوارث الطبيعية أو النزاعات والحروب القتالية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طوبى للذين يتخلّون عن راحتهم من أجل راحة وسعادةِ الآخرين Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 05 - 11 - 2022 05:08 PM
خدمة الآخرين Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 05 - 08 - 2020 03:09 PM
سمك مشوي في حضور يسوع أعظم من ولائم فاخرة بالمرار والتعب walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 28 - 06 - 2019 01:22 AM
خداع خدمة الآخرين Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 27 - 01 - 2014 02:05 PM
الإنسان الروحى يجد راحته فى راحة الآخرين Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 23 - 08 - 2013 02:10 PM


الساعة الآن 01:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025