منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 08 - 2024, 12:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

مريم العذراء والأصوام وتشييد الكنائس




مريم العذراء والأصوام وتشييد الكنائس:



رتبت الكنيسة أزمنة للصوم حتى يحيا المؤمنون فى شركة مقدسة ومن تلك الأصوام صوم السيدة العذراء والذى يسبق عيد إنتقالها بالنفس والجسد الى ملكوت السموات والذى يقع فى 15 اغسطس من كل عام ومدة هذا الصوم خمسة عشر يوماً.

وزمن الصوم هو زمن توبة ومصالحة وتجديد قلبي للنمو فى محبة الله والقريب.

وهذا الصوم له شأن كبير عند المسيحيين و قيل أن القديس توما الرسول كان يخدم فى الهند وقت نياحة السيدة العذراء فى أورشليم فعند رجوعه إلى فلسطين رأى الملائكة تحمل جسد العذراء مريم إلى السماء فلما عاد إلى الرسل واخبرهم بما رآه اشتهوا أن يروا نفس المنظر المقدس فصاموا هذا الصوم حتى اظهر الله لهم فى نهايته جسد أمه البتول لذلك فالكنيسة تصوم هذا الصوم لكى تتمثل بالسيدة العذراء و تخليدا لذكراها” هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى ” (لو48:2).
أما عن تسمية الصوم بإسم العذراء يرجع ذلك إل أن صوم السيدة العذراء ينتهى بعيد ظهور جسد السيدة العذراء.

وفى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جاء بأن هذا العيد سابقاً بزمن طويل للصوم الذى ألحق بها بعد ذلك بعدة قرون وأول إشارة عنه في الكنيسة القبطية نجدها عند القديس أنبا ساويرس ابن المقفغ أسقف الأشمونين في كتابه “مصباح العقل” حيث يقول : ” والصيام الذى يصومه أهل المشرق ونسميه صيام البتول مريم، وهو في خمسة عشر مسرى وبرغم أنها إشارة مبهمة إلا أنه يتضح لنا منها أنه صوم معروف فى الشرق المسيحي، ولكن يبدو أن الأنبا ساويرس يتحدث هنا عن صوم يوم واحد في 15 مسرى يعقبه عيد العذراء في 16 مسرى. وفي القرن الثانى عشر يأتي ذكر صوم العذراء في مصر صراحة لأول مرة ولمدة ثلاثة أسابيع، ولكنه صوم كان قاصراً على العذارىفي البداية. وهو ما نقرأه في كتاب الشيخ المؤتمن أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود (1209 م) فيقول: “صوم العذارى بمصر من أول مسرى إلى الحادى والعشرين منه. ويتلوه فصحهم في الثانى والعشرين منه. وفي خلال نصف القرن بدأ هذا الصوم يزداد شيوعاً بين الناس، ولكنةكان بالأكثر قاصراً على المتنسكين والراهبات. فيذكر ابن العسال (1260 م) في كتابة “المجموع الصفوى” عن هذا الصوم فيقول ” صوم السيدة العذراء، وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات، وأوله أول مسرى وعيد السيدة فصحه (أى فطره).

ومع حلول القرن الرابع عشر نجد أن هذا الصوم قد صار شائعاً بين الناس كلهم، لأن ابن كبر (1324 م) في الباب الثامن عشر من كتابه “مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة” ينقل ما سبق ذكره عن ابن العسال، ولكنه حذف عبارة “وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات “
ولازال صوم السيدة العذراء حتى اليوم هو أحب الأصوام إلى قلوب الناس قاطبة في الشرق المسيحى، الذى اختصته العذراء القديسة بظهوراتها الكثيرة المتعاقبة
+ صوم السيدة العذراء عند الروم الأرثوذكس هو أيضاً خمسة عشر يوماً كما في الكنيسة القبطية، وهو خمسة أيام عند كل من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس. أما عند الروم الكاثوليك يوما الجمعة اللذان يقعان بين يوم 14، 1 من شهر أغسطس. ويصومه الكلدان يوماً واحدا.

مريم العذراء وتشييد الكنائس

ما أكثر الكنائس والأديرة التى بنيت على إسم العذراء مريم فى أنحاء العالـم، وتسمية الكنائس على إسم العذراء يتفق مع إرادة الله، فالكنائس كلها بيوت لله وقد دعي اسمه عليها (تثنية 11:12، مزمور8:26، وخروج8:25، ولاويين30:19). والكنائس تبنى لعبادة الله كغرض اساسي، وهذا لا يمنع ان يطلق عليها اسماء مختلفة لتمييزها عن بعضها البعض. وفى عهد الرسل سميت الكنائس بإسم البلاج ككنائس آسيا (1كورنثوس19:16)، أو بأسماء الشعوب ككنيسة اللاؤدوكيون(كولوسي15:4). وعندما تدعى كنيسة بإسم العذراء مريم او الرسل او القديسين فليس هذا على أساس ان الكنائس قد أقيمت خصيصا للقديسين بل هى تقام لعبادة الله. وإذا كان الله قد سمى نفسه بإسم قديسيه العديد من الـمرات “انا إله ابراهيم واسحق ويعقوب”(خروج6:3)، أفلا تسمى كنائس الله بأسماء قديسيه؟، وإذا كانت الشريعة سميت بشريعة موسى (ملاخى4:4)، وكذلك يُطلق رؤيا اشعيا النبي (اشعيا1:1)، ومزامير داود، مع انها ليست من كلام الأنبياء إلاّ انها سميت بأسماء كاتبيها لتمييزها. وأيضا تم ذِكر أن أسماء الإثنا عشر رسولا دونت على أسس الكنيسة السماوية (رؤيا13:21)، أفلا تدون على الكنيسة التى فى الأرض؟. وفى إطلاق اسم العذراء على الكنائس ما هو إلاّ إظهاراً لتكريم الـمؤمنين لأم الله.

مريم العذراء وتخصيص يوم أو شهر

يوجد العديد من الصلوات والتمجيدات التى يتم ممارستها بصورة يشترك فيها كافة المؤمنين داخل الكنائس أو فى المنازل بصورة خاصة، ومن بينها صلوات المسبحة، والطِلبات والتسعاويات، أوتخصيص ايام معينة فى الأسبوع لإكرام أحد القديسين، أو تلاوة أسرار تأمليـة يوميا أو أسبوعيا، أو تخصيص شهر ما بأكمله. فمثلا نجد شهر مايو مخصص بكامله لتقديم الإكرام للقديسة مريم العذراء، وشهر سبتمبر مخصص للتأمل فى سبعة لألئ للقديسة مريم العذراء (العيد يقع فى الأحد الثالث من الشهر)، وشهر اكتوبر هو شهر المسبحة الوردية (عيد المسبحة يقع فى الأحد الأول)، وشهر كيهك فى السنة القبطية مخصص ايضا لتقديم الإكرام لمريم العذراء.

شهر مايو:

ان شهر مايو هو الشهر الذي خصصته الكنيسة المقدسة الغربيـة لإكرام امنا العذراء مريم. شهر مايو هو شهر الورود والجمال والحياة والتجدد، فكما ان الورد في شهر مايو يملأ الدنيا عطرا وجمالا، كذلك امنا العذراء يفوح منها عطر قداستها وشفاعتها سماء الكنيسة المقدسة والعالم اجمع.
في هذا الشهر يظهر المؤمنين عاطفتهم البنوية للبتول مريم، وهي بدورها تظهر عاطفة الامومة لكل من اتخذها شفيعة واحتمى بكنفها فهي ملجأ الجميع.
في شهر مايو وفي كل مساء تدعو الكنيسة المؤمنين للقاء العذراء، ام المؤمنين لكي يرتلوا لها اناشيد الفرح وصلاة الوردية وطلبة العذراء والقراءات المخصصة لشهر العذراء مريم.

ان اكرام العذراء مريم في شهر مايو هو تقليد غربي ومن ثم انتقل الى الشرق، فبعض المؤرخين ينسبون نشأته الى الطوباوي هنري (+1365)، غير ان ممارسة شهر مايو كما يعرفها العالم اليوم نشأت في ايطالية في عام 1784 علي يد الكاهن لويس ريشولي. ومن ثم انتشرت ممارسة الشهر المريمي في كل دول اوربا وامريكا والعالم اجمع.

لا يذكر التراث الكنسي مايو شهرا مريميا قبل القرن الثامن عشر، ومن المرجح انه انطلق بداية من روما، ثم انتشر في ايطاليا ولاحقا في العالم المسيحي.

تعود فكرة تكريس ايار شهرا مريميا الى الآباء اليسوعيين في ايطاليا، وتحديدا الى الاب جاكولية الذي نشر كتيبا حول الموضوع في العام، 1724 والى الاب لالوميا الذي نشر بدوره كتيبا مماثلا في العام.1725 وتطورت الفكرة مع الاب اليسوعي الفونس موتزا ريللي الذي نشر في العام 1785 كتيبا يحث على التأمل في حياة العذراء وفضائلها والتأثر بها لتقديس الحياة اليومية، فكان المؤمنون يتأملون طوال شهر ايار بواحدة من حقائق الحياة المسيحية ويرتلون ترتيلة مريمية. وصل كتيب الاب لالوميا الى فرنسا مع بداية الثورة فنقلته لويز، ابنة الملك لويس الخامس عشر، الى الفرنسية، وهو كتيب كرسته روما في 21 تشرين الاول 1815 في عهد البابا بيوس السابع.

في العام 1784 طبق الآباء الكرمليون “شهر مريم” في ايطاليا، ويُروى انهم طلبوا ان يكرّس مذبح للسيدة العذراء في الليلة الاولى من ايار في كل منزل، ويزيّن بالزهور والاضواء، على ان تجتمع العائلة، كل ليلة من هذا الشهر لتلاوة الصلاة على شرف السيدة.

الى ذلك، ثمة من يقول ان الملك الفونس العاشر (1239- 1284) ذكر في احدى كتاباته جمال مريم وشهر ايار. وفي القرن الرابع عشر، اعتاد الطوباوي الدومينيكاني هنري سوزو ان يقدم الى السيدة اكاليل من ورد في اليوم الاول من ايار. وفي العام، 1549 نشر الاب سيدل كتيبا بعنوان “شهر ايار الروحي”. كما ان القديس فيليب نيري كان يجمع الشبان خلال شهر ايار للصلاة حول مذبح السيدة. وفي كولونيا، كان التلامذة اليسوعيون في العام 1664 يرفعون الصلوات في ايار للسيدة العذراء. وفي الالزاس، كانت الفتيات يقرعن الابواب ويقدمن زهرة لتزيين مذبح السيّدة. لكن في مطلع القرن الثامن عشر، قرر الرهبان الدومينيكان تكريم السيدة طوال شهر مايوبشكل رسمي.

شهر كيهك

يحتفل الشعب القبطي فى مصر خلال شهر كيهك بتقديم الـمدايح والتسابيح إبتهاجا بإستقبال ميلاد السيد الـمسيح والذى يقع يوم 28 او 29منه فيجتمعون فى الكنيسة فى ليالي هذا الشهر يسبحون الله ومتذكرين ميلاد المسيح العجيب بترديد كل ما جاء عنه فى رموز ونبؤات وإشارات ومعان العهد القديم بتسبيحات تسمى عادة “بسبعة وأربعة” وذلك لأن فيها تسبح الكنيسة الأربعة هوسات أي الأربعة تسبيحات، والسبعة الإبصاليات والتذاكيات أي السبعة ترنيمات أو السبعة تمجيدات التى تخص أم الله العذراء مريم.

الـمسبحة الورديـة

“صلاة الورديـة” مـا هـى إلاّ إكليل من الصلاة الخاصة لإكرام القديسة مريم العذراء مع التأمـل فـى حياة وآلام وموت وقيامـة ومجد السيد الـمسيح وحياة أمـه. و”الـمسبحة الورديـة” تتكون من شيئـان هـما الصلاة اللفظيـة أي الـمنطوقـة والتى تشمل صلوات مثل السلام الـملائكي و”الأبانـا”، و تأملات عقليـة وقلبيـة فـى الأسرار الأساسيـة لحياة وموت ومجد السيد الـمسيح وأمـه القديسة مريم.

والورديـة الـمقدسة كما وصلت إلينـا مقسمة إلى ثلاثة أقسام أو مسابح وكل قسم أو كل مسبحة مقسّم بدوره من خمسة أسرار أو يُسمّى “خمسة أبيات”، وكل بيت مؤلف من عشرحبات، وبين كل بيت وآخـر، يُضاف حبّة كبيرة منفردة مخصصة لتلاوة الصلاة الربّيـة. والـمسبحة الأولـى أو القسم الأول من صلاة الورديـة يحوى أسرار تسمى بأسرار الفرح، والـمسبحة الثانيـة أو القسم الثانـى يحوى أسرار الحزن، والـمسبحة الثالثة أو القسم الثالث يحوى أسرار الـمجد، وهذا التقسيم على إعتبار أن حياة السيد الـمسيح وحياة أمـه العذراء مريـم قد مرّت بثلاث مراحل هـى الفرح والحزن والـمجد. ولقد تم إضافـة الصليب للـمسبحة لأن كل مسيحي يـبدأ أعمالـه وصلاتـه بإشارة الصليب، وقرب الصليب يوجد حبـّة منفردة مخصصة لتلاوة قانون الإيـمان (نؤمن بإله واحد..)، ثم هناك ثلاث حبّات يُتلى عليهـا السلام الـملائكي مع التأمـل فـى الصِفات الثلاث التى تتمتع بهـا العذراء مريم دون سواهـا فهى إبنـة الآب السماوي، وأم الإبن، وعروسة الروح القدس. وأخيـراً تم إضافـة الأيقونـة الـمثلثـة الزوايـا التى كانت تحملهـا العذراء فى ظهورهـا للقديس عبد الأحد.

وبـما انـه قد يتعذّر على الكثيرين تلاوة الـمسبحة الورديـة بأسرارهـا الثلاث، أي خمسة عشر بيتاً كل يوم، رأت الكنيسة فيما بعد الإكتفاء بتلاوة ثلث هذه الورديـة، أي خمسة أبيات فقط فخصصت بعض الأيام للتأمـل فـى أسرار الورديـة، فخصصّت يومي الإثنيـن والخميس لأسرار الفرح، ويومي الثلاثاء والـجمعة لأسرار الحزن، وأيام الأربعاء والسبت لأسرار الـمجد، مع تخصيص يوم الأحد لأسرار الفرح من بدء زمن الـمجئ إلـى بدء زمن الصوم، ولأسرار الحزن من بدء زمن الصوم إلـى عيد القيامـة، ولأسرار الـمجد من الفصح إلـى زمن الـمجئ.

ولقد أضاف قداسة البابا يوحنـا الثانـى فى رسالتـه الباباويـة الصادرة يوم 16 أكتوبر عام 2002 تحت عنوان“Rosarium Virginis Maria سراً جديداً (خمسة أبيات) للـمسبحة الورديـة فأصبحت أربع أسرار بهـا عشرون بيتـاً (بدلاً من خمسة عشر)، وذلك بالتأمـل فـى أسرار النور والتى تشمل تلك الحوادث التى أُظهـر فيهـا أن السيد الـمسيح هو نور العالـم.

فحسب التقسيم الجديد الذى وضعتـه الكنيسة فأنـه قد خُصص يومي الاثنين والسبت للتأمل فى أسرار الفرح، ويوم الخميس للتأمل فـى أسرار النور، ويومي الثلاثاء والجمعـة للتأمل فـى أسرار الحزن، ويومي الأربعاء والأحد لأسرار الـمجد.

ان عـظمة صلاة الورديـة تأتـى فـى كونهـا تحوى فـى أسرارهـا الأربعة (الفرح والنور والحزن والـمجد) على حياة وموت وقيامة ومجد السيد الـمسيح لكى نسعى للإتحاد بـه، ونقتدي بـحياتـه فنسير على طريق الكمال الذى مهّده لنـا بتجسدّه وموتـه وقيامتـه.

يـتم الإحتفال بالكثيـر من ذكرى الأحداث التى مرّت فـى حياة مريم العذراء أثناء حياتهـا على الأرض أو بعد إنتقالهـا للسـماء فـى الكنائس الكاثوليكية وأيضاً الأرثوذكسية و بعض الكنائس الأخرى الـمسيحية. وفـى تلك الأعيـاد تتأمـل الكنيسة بإعجاب فـى ثـمرة العذراء الـمباركـة وتحرص على تـمجيدهـا كأم لـله ومن أجل ما قدمتـه القديسة مريـم طوال حياتهـا للبشر كشريكة فـى عـمل الله الخلاصـي.

ان يسوع فى صلاتـه الأخيرة قبل أن يُصلب ويـموت ويقوم من بين الأموات قال:” أنـا قد مجدّتك على الأرض وأتممتُ العـمل الذى أعطيتني لأعمله”(يوحنا4:17)، ومريم العذراء أم يسوع هتفت عندمـا حيّتهـا وكرّمتهـا اليصابات وهى ممتلئة بالروح القدس قائلـة:”تعظم نفسي الرب”(لوقا 46:1).

ففى كل مرّة يُقدم الإكرام للعذراء مريـم ترفعـه هـى للـه تعالـى(لوقا46:1-55)، فلا مـجال لذلك الـمنطق العجيب من أنـه لا يُـمكن تقديـم الـتمجيد للـه إذا مـا أطعنـا تعاليـم الكنيسة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنتقال مريم العذراء إلى السماء في تعاليم الكنائس البروستانتينيـة
يذكر القديس إغناطيوس الأنطاكي مريم العذراء عدّة مرّات في رسائله السبع إلى الكنائس
إكرام مريم العذراء وتشييد الكنائس
إكرام مريم العذراء والأصوام
قرر قداسة البابا تواضروس الثانى الغاء نهضة العذراء مريم فى جميع الكنائس


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025