رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الذين قال لهم: هذه هي الراحة (راحتي) أريحوا الرازح، وهذا هو السكون؛ ولكن لم يشاؤا أن يسمعوا" [12]. لم يشاؤا الاستماع لصوت الله القائل بأن راحته هي في إراحتنا للرازحين المثقلين بالأتعاب. لقد اهتم الكهنة والأنبياء الكذبة بالشكليات الخارجية لا بإراحة الله نفسه الذي يستريح في شعبه. * قيل بالنبي: "هذه هي راحتي: أريحوا الرازح" [12]. حقق هذه الراحة للرب أيها الإنسان عندئذ لا تحتاج إلى القول: "أغفر ليّ". أرح المتعبين، افتقد المرضى، أعطِ قوتًا للفقراء، فإن هذه بالحقيقة هي صلاة... كل الوقت الذي فيه تتممون راحة الرب إنما هو وقت صلاة... احذر أيها الحبيب لئلا تأتيك فرصة لتقدم راحة لإرادة الله فتقول: الآن وقت للصلاة، سأصلي وبعد ذلك أعمل! الأب أفراهات |
|