رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا ستفعل لو وعدك الله بأن يكون لكَ أبناء كثيرين ، ومَرّت السنين وأصبحت فى شيخوختك أنتَ وامرأتك؟ بما ستشعُر حقيقةً؟ يذكر الوحي المُقدّس حياة أبونا إبراهيم المليئة بلقاءاتٍ ووعود من الله لحياته ونسله؛ حتّى مَرّت السنين وصار إبراهيم وسارة فى شيخوختهما، ولم يتحقّق هذا الوعد. حتّى أنّ سارة قد ضحكت حين تكرّر وعد الله وهُما في أرذل العُمر. كما ذهب إبراهيم وتزوّج من جاريته (هاجر) ليكون له ابنٌ (إسماعيل). ورغم هذا ظلّ الله أمينًا مع إبراهيم وسارة، وقالت سارة: «قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي». (سفر التكوين ٢١: ٦) . وأعطاهم ابنًا (إسحاق)، الذي حين طلب الله من إبراهيم أن يُقدّمه ذبيحةً لم يرفُض وأطاعه؛ لكنّ الله فداه بكبشٍ عظيم. وهنا نرى أمانة الله وطاعة إبراهيم، رغم ضعفه في بعض الأحايين؛ إلّا أنّ وعود الله ولقاءاته مع إبراهيم قد تركَت بصمتها على حياته، وفى نسله فيما بعد، وصار إبراهيم أبو الآباء والأنبياء بعد أن كان عقيمًا. فهل ستظلّ تُطيع وتثق فى وعود الله لحياتك مهما كانت حالتك الحالية؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنه النبيه | لقاءات مغيرة |
المفلوج | لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة| زكا |
لقاءات مغيرة | اشعياء النبى |