نرى السَّيد المسيح يُشبع الجموع بسمكتين وخمسة أرغفة شعير
قدَّمها غلام وهو قادر أن يشبعنا جسديًا ويشبعنا نفسيًا ويُشبعنا روحيًا.
بالرَّغم من أن يوحنا الإنجيلي لا يكرِّر ما جاء في الأناجيل الإزائيَّة،
لكنه ذكر هذه المعجزة لارتباطها بما سيذكره فيما بعد عن يسوع خبز الحياة.
هنا نسمع عن الجسد والدَّم كسرِّ حياة في المسيح والثَّبات فيه،
لذلك اهتم بذكر هذه المعجزة، وهي المعجزة الوحيدة المذكورة في الأربعة أناجيل
(متى 13:14-21، مرقس 30:6-44، لوقا 10:9-17).
لذلك ينبِّه يوحنا أن الفصح كان قريبًا.