الله عظيم بل أعظم من كل الآلهة الوثنية التي تتبعها شعوب العالم. وأنه قادر على كل شيء في كل مكان؛ سواء في السماء، أو الأرض، أو البحر؛ لأنه خالق الكل، وبالتالي هو وحده الذي يستحق الصلاة والتمجيد والعبادة.
يقدم الكاتب أمثلة لقوة الله، فهو وحده المصعد السحاب من أقصى الأرض إلى أقصاها. وهو محمل بالخيرات الكثيرة وهي الأمطار التي تفيضها على البشر بحكمة الله بالمقدار المناسب. ويعطى نورًا للسماء وهي البروق، وكذا يحرك الرياح في اتجاهاتها المختلفة. وهذه الأمثلة ترمز لقوة الله التي ترسل الرسل والكهنة والخدام إلى العالم ليفيضوا عليه ببركات كلام الله وأسراره، وهم السحب. أما البروق فترمز للاستنارة الروحية التي يهبها الله لأولاده. والرياح ترمز لعمل الروح القدس المتعدد في كل اتجاه لإشباع احتياجات الكنيسة والمؤمنين.