رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينادى الكاتب عبيد الرب ليسبحوه؛ إذ أنه اختبر حلاوة التسبيح؛ لذا يريد أن كل المؤمنين بالله يتمتعون بتسبيحه. فالعلامة التي تعلن إيمان عبيد الرب به أن يحبوه، ويشعروا بفضله، فيشكروه، ويسبحوه. إذا رفع عبيد الرب قلوبهم بالتسبيح لله يتعلقون به، فيهبهم الله نعمة البنوة التي أعلنت بوضوح في العهد الجديد؛ لأن المسيح الابن الوحيد في الجوهر بفدائه لنا صار بكرًا بين إخوة كثيرين، فصرنا نحن بالتالى أبناء لله ملتصقين به نسعى لتسبيحه، مثل الملائكة الذين يسبحونه في كل حين، بل إن بعض البشر قد كرسوا حياتهم لتسبيح اسمه القدوس، وهم الآباء الرهبان. تسبيح اسم الرب يعنى شخصه، وهذا يحوى كل جمال الرب من فضائل وبركات يراها ويختبرها أولاده. |
|