يعطى الله بركة خاصة لأولاده الكهنة؛ لأنهم يخدمون في هيكله، ويقودون شعبه في الطريق الروحي، فيهبهم الخلاص، أى التخلص من الخطايا وانشغالات العالم، ليتمتعوا بعشرة الله. أما كل المؤمنين الأتقياء فيسبحون الله، بل ويهتفون من كل قلوبهم فرحين. هذه البركات للكهنة الأتقياء يعطيها لهم في العهد القديم، وبالأحرى في العهد الجديد من بركات الروح القدس الغزيرة.
في العدد التاسع ينادى كاتب المزمور الرب ويطلب منه أن يلبس الكهنة البر ويجعل الأتقياء يهتفون. فيرد الله في (ع16) مستجيبًا لنداء كاتب المزمور، ويؤكد أن يلبس الكهنة الخلاص، ويجعل الأتقياء يهتفون هتافًا.