يعلق القديس أمبروسيوس
على العبارة "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد"
(مز 24: 7)، قائلًا:
[لقد وجدوا أنه يلزم أن يُعد أمام وجه هذا "المنتصر"
الجديد طريقًا جديدًا، لأنه هو دائمًا كما كان أعظم من غيره،
ولكن لأن أبواب البر التي هي أبواب العهدين القديم والجديد،
التي فيها تنفتح السموات، هي أبواب دهرية، لذلك فهي بالحق
لا تتغير، لكنها ارتفعت لأن الداخل فيها ليس
إنسانًا بل العالم كله في شخص مخلص الكل...
إذ أدرك (الملائكة) اقتراب رب الكل، أول قاهر للموت، والمنتصر
الوحيد، أمروا الجنود (السمائيين) أن يرفعوا الأبواب قائلين
في هيام وتعبد... "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد"].