رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البركات الآتية على متقي الرب تأتيه من أورشليم، أي من هيكل الرب، فهي بركات من الله، وليس من العالم الزائل. يرى المتقي الرب خير أورشليم، ليس فقط الخيرات المادية، مثل إعادة بناء الهيكل بعد الرجوع من السبي، أو تجديده أيام هيرودوس الملك، أو خيرات مادية لمدينة الله المقدسة، ولكن بالأحرى الخيرات الروحية، التي تظهر في ملء الزمان بالمسيح الفادي، والذي يقدم في أورشليم خلاصًا للعالم كله وتفيض بركات من كنيسة العهد الجديد في العالم كله، أما كمال البركات والخير، فهو في أورشليم السماوية. |
|