|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معانيها: أ- تشمل معاني مختلفة ولها مقاصد روحية متعددة تناسب العابدين المصلين المحبين لله. ويمكن وضع معنى روحي وغرض لكل مزمور يناسب الصاعد من الأرض إلى السماء، 2- أو من العالم إلى بيت الرب ليتمتع بالوجود في حضرته. وإليك أحد هذه المعاني: (مز 120): إلى الرب في ضيقي صرخت ... يمثل صرخة إنسان يعاني في الأرض، ولكن له رجاء في السماء (مز 121): أرفع عيني إلى الجبال ... التأمل في سمو الله ومعونته، وعمله في أولاده. (مز 122): فرحت بالقائلين لي ... الفرح بالصعود إلى بيت الرب الذي هو عربون أورشليم السماوية. (مز 123): إليك رفعت عيني كعيون العبيد ... اتضاع الصاعد وشعوره أنه عبد أمام سيده. (مز 124): لولا أن الرب كان معنا الثقة في الله الذي يسندنا في صعودنا. (مز 125): المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الاتكال على الرب (مز 126): إذا ما رد الرب سبى صهيون صرنا مثل المتعزين التعزيات الإلهية وسط آلام الصعود: (مز 127): إن لم يبن الرب البيت الرب يبني بيتنا الجديد، أي طبيعتنا الجديدة في المعمودية: (مز 128): طوبى لكل من يتقي الرب بركات الرب للمتكلين عليه: (مز 129): كثيرًا ما ضايقوني منذ شبابي آلام الصعود التي يختبر فيها نصرة الرب، فالذي يحمل الصليب يختبر القيامة: (مز 130): من الأعماق صرخت إليك يا رب صراخ الخاطي برجاء في الله: (مز 131): يا رب لم يرتفع قلبي الاتضاع طريق الصعود: (مز 132): اذكر يا رب داوود وكل ذله. سكن الرب في القلب، فيجد الإنسان راحته: (مز 133): هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا. الشركة بين المؤمنين تشجع الصاعدين: (مز 134): هوذا باركوا الرب تسبيح الصاعدين إذ امتلأوا بالروح القدس، ووصلوا إلى الله: ب- يمكن تقسيم الخمسة عشر مزمورًا إلى خمسة وحدات في معانيها، وكل وحدة تضم ثلاثة مزامير وهذه الوحدات هي: (مز 120 - 122): الحاجة إلى الرب المخلص. (مز 123 - 125): الإيمان والاتكال على الرب الرحوم. (مز 129 - 131): الاحتمال والتوبة والاتضاع علامات الصاعدين. (مز 132 - 134): تسبيح الله الساكن بين أولاده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزامير المصاعد |
مزامير المصاعد |
مزامير المصاعد |
مزامير المصاعد | ترانيم المصاعد |
مزامير المصاعد |